اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مقرر الامم المتحدة غادر بورما من دون اللقاء بحاكمها العسكري

مقرر الامم المتحدة غادر بورما من دون اللقاء بحاكمها العسكري

نشر في: 19 فبراير, 2010: 05:45 م

رانغون / اف بالتقى مقرر الامم المتحدة لحقوق الانسان في بورما امس الجمعة وزراء في المجلس العسكري الحاكم قبل مغادرة البلاد بدون لقاء رئيس السلطة ثان شوي، بحسب مصادر رسمية. وزار توماس اوجيا كوينتانا مدينة نايبيداو، العاصمة الجديدة للبلاد منذ العام 2005، للقاء وزير الخارجية نيان وين ووزير الداخلية مونغ او ورئيس الشرطة وكبار ممثلي القضاء البورمي، بحسب مسؤولين بورميين.
وقال مسؤول رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس «لن يلتقي القائد الاعلى».ويفترض ان يعود المقرر الارجنتيني الى رانغون وعقد مؤتمر صحافي وجيز قبل المغادة الى بانكوك.والتقى كوينتانا الخميس تين او، الذراع اليمنى للمعارضة البورمية اونغ سان سو تشي والرجل الثاني في حزبها، الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية.وقال المعارض الثمانيني الذي افرج عنه السبت الفائت بعد سبعة اعوام من الاعتقال والاقامة الجبرية، بعد اللقاء «تحادثنا حول الافراج عن السيدة اونغ سان سو تشي والسجناء السياسيين».وتابع «كما تطرقنا الى طلبنا عقد لقاء بين القائد الاعلى (ثان شوي) والسيدة اونغ سان سو تشي، ولقاء آخر لها مع اعضاء لجنتنا المركزية لنتمكن من العمل من اجل المستقبل.ويفترض بكوينتانا الذي لم يلتق المعارضة الحائزة جائز نوبل للسلام بالرغم من طلبه ذلك، ان يعرض وضع حقوق الانسان في بورما قبل الانتخابات المرتقبة فيها هذا العام.وهذا الاستحقاق هو الاول التي تنظمه السلطة العسكرية الحاكمة منذ انتخابات 1990 التي فازت بها الرابطة الوطنية لكن لم يتم اقرار نتيجتها.ومن المفترض ان تعلن المحكمة العليا في شباط قرارها حول الطعن الذي قدمته زعيمة المعارضة بالحكم الصادر في آب بتمديد اقامتها الجبرية 18 شهرا اضافيا، والذي يستبعدها حكما من الانتخابات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram