مرات عديدة كتبنا عن حالات التسليب التي يتعرض لها المواطن في قلب بغداد وليس في أطرافها، ولكن من دون جدوى، فمن يصدق مع هذه الكثرة من أفراد الأمن الداخلي، يحصل تسليب بعد أن تتجاوز الساعة الرابعة في منطقة الباب الشرقي ولاسيما قرب سينما شهرزاد أو قرب سينما غرناطة.
والتسليب هذا يكون بحرفية عالية حتى يجعل السائر يتعاطف مع الضالعين في التسليب وليس مع الضحية، فأحد الأشخاص قال عن صديق له تم تسليبه بالشكل الآتي يتهم أولاً على اعتبار انه باع لأحدهم حاجة ما والحاجة مغشوشة (وهو لايعرف عن البيع والشراء أي شيء) وهؤلاء الذين معه جاء بهم لأخذ حقه منهم، ويبدؤون بتفتيش جيوبه في لمح البصر ويأخذون كل ما معه ويتركون موقع الجريمة وكأن شيئاً لم يكن، ويبقى المسروق أو المستلب يندب حظه العائر الذي جاء به الى هذا المكان.
تسليب بطريقة حرفية
نشر في: 20 فبراير, 2010: 05:08 م