بغداد – المدى تقول المجرمة «س.ن» كانت عندي دار صغيرة امارس فيها اعمال السمسرة والدعارة بمساعدة شقيقي المدعو (ر.ن)،حيث كنت اقوم باستدراج فتيات المدارس بشتى الطرق والحيل الى داري ، ومن ثم اقوم بتقديم العصيرالذي يحوي حبوبا مخدرة، بعد ذلك ياتي شقيقي ليمارس معهن الجنس وهن مخدرات واقوم انا بتصويرالمشهد،
وبعد انتهاء مفعول المخدر، نقوم بعرض الفلم على الفتيات الضحايا ومن ثم تهديدهن بهذه المقاطع المصورة، لاجبارهن على ممارسة البغاء والدعارة في بيتي وفي اي وقت كان وعند امتناع الفتيات عن ذلك نقوم بابتزازهن وتهديدهن بنشر المقاطع الاباحية في جميع الاسواق، الامر الذي يخيف الفتيات وينفذن لنا ذلك حتى تصبح الفتاة بعد ذلك مؤهلة لاستقبال الزبائن مقابل الحصول على مبالغ مالية،فضلا عن قيامهن بجلب فتيات اخريات وهكذا في كل مرة حتى اصبحت لدينا شبكة كبيرة من طالبات المدارس لممارسة الدعارة والبغاء واحيانا كثيرة كنا نتفق مع اشخاص في مناطق كثيرة من بغداد وبعض المحافظات بارسال فتيات لممارسة البغاء مقابل مبالغ كبيرة،ولم يقتصر الامر على ذلك بل،جلب نساء سيئات الصيت والسمعة يقمن بممارسسة الجنس مع الشباب مقابل مبالغ مالية في بيتي ويكون نصيبي عمولة متفقاً عليها سلفا !.و في حالة تعرض الفتاة الى تهديد من قبل عائلتها بعد ان ينكشف امرها أو تدور شكوك حول هذا الموضوع نقوم بتأمين هروبها الى احدى المحافظات حيث يستقبلها هناك سمسار آخر لتبدأ من هناك رحلة ثانية في عالم البغاء !!
اعترافات مجرمة.. مخدرات وجنس وتهريب !
نشر في: 20 فبراير, 2010: 05:23 م