بغداد/ قيس عيدانتعد ظاهرة تساقط الشعر من المشاكل النفسية التى تصيب العديد من الشباب والشابات وقد سجلت العيادات الخاصة للمرضى المصابين بهذه الحالة أعداداً كبيرة الدكتور الاختصاص الذى فضل عن عدم ذكر اسمه لاعتبارات إدارية: ان هناك سوء فهم للعديد من المواطنينن بشأن ظاهرة تساقط الشعر والمصابين بالصلع
 ويعتقد البعض منهم ان  من العوامل المؤثرة في نمو الشعرهو (قص الشعر) اذ يعتقد الكثيرين أن قص الشعر يساعد على نموه لكن هذا في الحقيقة غير صحيح فالقص لا يحفز نمو الشعر ولا يغير طبيعته وإنما يؤثر فقط على الجزء الخارجي من الشعرة وهو الساق ويمكن أن يزيد من كثافة القشرة في الطبقة الخارجية من الشعرة مؤدياً إلى سماكة الشعرة.إن شعر الرأس أغزر لدى النساء بينما يزداد شعر الجسم لدى الرجال، فيما تعد (السلالة) يغزر الشعر لدى بعض الأجناس والعروق مثل القوقاز ويقل لدى أخرين مثل شعوب شرق آسيا، إضافة الى (الهرمونات) هناك بعض الهرمونات تزيد من نمو شعر الرأس وأخرى تزيد من شعر الجسم وهي- هرمون الغدة الدرقيةيؤدي نقصه إلى قلة البصيلات النامية ويظهر الشعر لماعاً رفيعاً، ويتساقط بسرعة.- هرمون الغدة النخامية: يؤدي زيادة هذا الهرمون إلى تساقط شعر الرأس وزيادة شعر الجسم.- هرمون الغدة فوق الكلوية: يؤدي زيادة الهرمون إلى زيادة نمو شعر الجسم.- الهرمونات المذكرة(التستوستيرون): وتسبب زيادته زيادة شعر الوجه والجسم. ويعتبر التدليك الخفيف لفروة الرأس ينشط الدورة الدموية وبالتالي بصيلات الشعر أما التدليك الشديد فيمكن أن يؤذي البصيلات.فيما تعد  التغذية الصحية المتوازنة مفيدة للجسم وللشعر بشكل عام بعكس سوء التغذية التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر فيما تؤثر الضغوط النفسية سلباً على نمو الشعر ومثالاً على ذلك ظهور الثعلبة (منطقة على فروة الرأس خالية من الشعر)، وهناك بعض الأدوية تزيد من كثافة شعر الرأس وأخرى تقلله والأمراض المزمنة وتضعف بعض الأمراض المزمنة من نمو الشعر مثل أمراض القلب والفشل الكلوي.