كريم محمد حسين معظم وقت المواطن يذهب سدى بين الكرخ والرصافة. العبور المتاح لجسر السنك والاحرار والشهداء للاياب فقط ومن جانب الرصافة! اي بحسابات المواطن جسران ونصف الجسر تعمل على نقل السابلة والسيارات التي زاد عددها على مئات الالاف التي تدوس حدبات الجسور وبينهما يهدر الوقت وتخفق الصفقات اليومية الاجتماعية والمعيشية للمواطن المنهك اصلا باعباء كثيرة.
غياب واضح لاي معالجة سواء كانت انية او دائمية ناهيك عن المجسرات غير المكتملة وربما يطول انجازها لدواعٍ عديدة اولها الفساد الذي بدا واضحا من خلال عمليات التلكؤ التي رافقت تنفيذ المشاريع المختلفة وانشغال المؤسسات بحمى الانتخابات والتنافس الذي يؤثر على المواطن من خلال الخدمات المقدمة وللانصاف نقول أن التيار الكهربائي قد تحسن نسبيا وهذا التحسن نرجو ان لا يكون قصير المدى.
رسالة العدد :عيون (المدى) بين الرصافة والجسر
نشر في: 21 فبراير, 2010: 05:20 م