اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > مـــواطنون: نتمنــــى ان تتحــــول الأقــوال إلـــى أفعـــــال!

مـــواطنون: نتمنــــى ان تتحــــول الأقــوال إلـــى أفعـــــال!

نشر في: 21 فبراير, 2010: 05:28 م

بغداد / سها الشيخلي تصوير/ سعد الله الخالديمن امام نصب كهرمانة  وهي تصب الماء وليس الزيت على (حرامية بغداد) كانت الملصقات الانتخابية قد غطت قاعدة النصب بشكل كثيف.الى جانب البعض منها التي اطاحت بها ريح شباطية قوية.ولان الساحة ملتقى اربعة شوارع فقد تسابق المتنافسون على مقاعد البرلمان لحجزاماكن لملصقاتهم الدعائية فيها.
 يقول المواطن  ابو نور: انا شخصيا لااعرف لمن سأصوت  بعد الاخبار التي تطايرت عن عمليات تزوير في الشهادات لبعض المرشحين، وربما سيفوز بالتزوير أيضاً.. ارجوك لا تقولي هناك مراقبة كبيرة من جهات عديدة لا مطلقا فكل الانتخابات في كل بقاع الدنيا يحدث فيها تزوير فكيف هو الحال عندنا؟ بينما ترى المواطنة امل التي كانت تحمل بيدها كيسا وهي تغادر اسواق الكرادة:ان الاختيار سيكون صعبا لاننا لا نستطيع الآن ان نفرق بين الكلام الصحيح من الكلام الاستهلاكي لغرض كسب الاصوات، انا شخصيا سأذهب الى  الانتخابات وساقرر في اليوم نفسه من سأنتخب.         rn rn rn شعارات الكتل المواطن ابو اسراء أجابنا عن سؤالنا كيف ينظر الى الانتخابات القادمة قائلا: - اتمنى من صميم قلبي ان تترجم الكيانات التي تحمل الشعارات تلك الى واقع ملموس وليس من اجل الحصول على الاصوات فقط فمثلا اتمنى ان يكون ميزان العدل للكتلة  التي اتخذته شعارا ان تكون عادلة  كشعارها، وكذلك السنبلة والساعة الذي اتمنى ان نسابق الزمن في الرقي بالبلد الجريح وان لا نهدر الوقت في المباراة  الكلامية  وان نحترم الوقت ونستغل ساعاته في العمل الجاد والمخلص فالبلد يحتاج الكثير، والكتلة  التي تتخذ الحصان شعارا لها اتمنى لها ان تكون قوية كالحصان اصيلة ونبيلة مثلما هو الحصان. rnالعصا السحريةويتساءل  طبيب الاسنان فائز عبد الرحمن متذمرا: ماذا فعل لنا مجلس النوّاب السابق لكي نحلم بالتغير السريع، هل يحمل المجلس القادم العصا السحرية لكي يغير الواقع سريعا، لاسيما وان البنى التحتية مدمرة ونحتاج الى زمن لكي نعيد بناءها،علينا ان نكو ن منطقيين في الطرح وان لا نستبق الاحداث،علينا التاني بالضبط مثلما يفعل الطبيب فهو في البداية يشخص العلة  ومن ثم يبدا العلاج، فالتشخيص اهم من البناء في نظري لانه سوف يختصر الكثير من الوقت والجهد وهذا الامر يجعلنا نفكر  الف مرة ولا ننساق الى عواطفنا في اختيار من يمثلنا في كل من التشخيص والعلاج. rnالقوانين والفساد المالي  يقول المحامي عبد الرضا محمود:البلاد بحاجة الى تشريعات وقوانين، كما الحاجة ماسة الى القضاء على الفساد المالي  الذي استشرى وبات يهدد القيم والمثل التي تربى عليها المواطن العراقي، أما عن المحاصصة فارى ان فيها جانبين الاول سلبي والثاني ايجابي فاذا كانت تعني المشاركة في الحكم فهي هنا جيدة ولكن اذا كانت تعني الاحتكار والتسلط من قبل طائفة او فئة واحدة فهذا الامر يرفضه الشارع العراقي، وعلى الحكومة القادمة ان تتعظ بالدروس التي مرت على سابقتها، وان  لانرى المناصب  موزعة بين الاحزاب فقط بل يجب ان تكون الدولة دولة الشعب كله. لا نريد حبرا على الورق ويتمنى المواطن  ابو سامي ان لاتكون الشعارات حبرا على ورق وان لا تكون من اجل الحصول على المقاعد النيابية بل نتمنى ان يكون المرشح صادقا مع من سيختارونه لتحقيق طموحاتهم و تطلعاتهم، وان يكونا (المرشح والكتلة) عند حسن ظن المواطن، وكفى ما رأيناه ولمسناه في الدورة السابقة. وتتفاءل المواطنة ام فاطمة معتقدة  ان الدورة القادمة  لمجلس النواب اوفر  حظا من سابقتها و عسى ان يلتفت القادمون الى المواطن والى الخدمات التي تنقصه والى الازمات التي يعيشها ومنها مثلا ازمة الكهرباء التي عجز الجميع عن ايجاد حل لها حتى الآن.rnحقوق الطلبة الطالب عبد الله محمد في كلية الطب المرحلة الثانية يتساءل: لاادري لماذا اهملوا شريحة الطلاب نهائيا ومن مختلف الوجوه، فلم يهتم اي برلماني وحتى الحكومة بالجامعات بما يتناسب وثقلها في المجتمع وما تخرجه من كوادر تساهم بفعالية في عمليات الاعمار والبناء. وتمنى على القادمين الجدد ان ينتبهوا لهذه المسألة، وأضاف، وأنا محبط حقيقة لاني لم ار اي ملصق دعائي انتخابي يتحدث عن الطلبة وحقوقهم رغم انهم شريحة كبيرة العدد واصواتها مؤثرة في الانتخابات.وقالت ابتسام علي من كلية الآداب المرحلة الثالثة، منذ ثلاث سنوات ونحن نسمع عن رواتب للطلاب وخصوصا طلاب المحافظات وانا اسأل السادة المسؤولين الآن هل نسيتم وعودكم السابقة أنكم لا تفكرون بنا أساساً؟!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram