اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الامم المتحدة تسعى لاقناع تشاد بتمديد بقاء جنود حفظ السلام

الامم المتحدة تسعى لاقناع تشاد بتمديد بقاء جنود حفظ السلام

نشر في: 21 فبراير, 2010: 05:53 م

نيويورك / اف بيتوجه مسؤول كبير في الامم المتحدة هذا الاسبوع الى تشاد لاقناع الرئيس ادريس ديبي بابقاء جنود حفظ السلام المكلفين حماية المدنيين الذين هجروا جراء النزاع في دارفور، في بلاده وافريقيا الوسطى.وسيحاول الان لوروي رئيس دائرة حفظ السلام في الامم المتحدة اقناع ديبي بالتراجع عن طلبه الانسحاب السريع لمهمة الامم المتحدة في تشاد وافريقيا الوسطى.
وولاية هذه القوة تنتهي في 15 اذار. وطلب ديبي من مجلس الامن الدولي عدم التجديد لها معتبرا ان مهمتها "فشلت".لكن المجلس غير مستعد لسحب قوة تضمن امن 500 الف مدني، خصوصا بسرعة. واعرب الاربعاء عن دعمه لهذه القوة وشجع مواصلة المفاوضات مع نجامينا حول مستقبلها.وتأتي الزيارة بينما اعلن السودان وحركة العدل والمساواة احد ابرز الفصيلين المتمردين في دارفور (غرب السودان) السبت هدنة. وسيوقع اتفاق من اجل مفاوضات سلام مباشرة الثلاثاء في الدوحة بحضور الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره التشادي.وشكلت هذه القوة في 2007 لضمان امن اللاجئين والنازحين في شرق تشاد وشمال شرق افريقيا الوسطى وهما منطقتان تأثرتا من جراء الحرب في دارفور. وهي مكلفة ايضا تشجيع عودة اللاجئين الطوعية وتسهيل نقل المساعدات الانسانية.وفي 15 اذار 2009 حلت مكان قوة من الاتحاد الاوروبي لولاية من عام واحد قابلة للتجديد وهي تضم حاليا 2800 من قوات الشرطة والجيش والف مدني.واكد سفير تشاد لدى الامم المتحدة احمد علام-مي الاربعاء ان نجامينا ستقبل بابقاء المدنيين في اطار هذه القوة وليس العسكريين.وقال ان القوات التشادية قادرة على ضمان امن المخيمات ولفت الى الوضع الجديد الناجم عن اتفاق السلام الاخير المبرم بين بلاده والسودان.واوضح السفير ان نجامينا لا تطالب بانسحاب فوري لقوات الامم المتحدة بل تريد تسوية بين انسحابها التام والتمديد لولايتها.وقال دبلوماسي غربي طالبا عدم كشف اسمه ان التشاديين اقترحوا خيارين هما سحب القوات العسكرية بحلول 21 ايار والمدنيين في موعد لاحق، او الانسحاب التام للمهمة بحلول تموز.وقال دبلوماسي غربي اخر الجمعة انه في الكواليس "هناك بوادر تشير الى ان (التشاديين) قد يبدون مرونة".وبعد جلسة في مجلس الامن الاربعاء قال لوروي ان سحب جنود القوة غير وارد.وكانت العلاقات بين البلدين الجارين اللذين قاما اخيرا بتطبيع علاقاتهما، متوترة جدا في السنوات الاخيرة. واتهمت نجامينا الخرطوم بدعم المتمردين التشاديين الذين يريدون اطاحة الحكومة في حين يتهم السودان تشاد بمساندة المتمردين في دارفور.وبعد ان اقر بان كل قوة في الامم المتحدة منتشرة "بدعوة او اذن من الدولة المضيفة، رأى الدبلوماسي الغربي ان "هذا الامر سيشكل سابقة مؤسفة في افريقيا اذا اتخذ رؤساء الدول او الحكومات بانفسهم قرار ابقاء قوة من الامم المتحدة او رحيلها".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram