اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > محمد الهلالي.. وتجربة الخط على المرآة

محمد الهلالي.. وتجربة الخط على المرآة

نشر في: 22 فبراير, 2010: 05:13 م

بابل / بشار عليوي الداخل لمدينة الهاشمية في محافظة بابل , لا بدَ لهُ وهو يعلو بنظرهِ صوب الإعلانات واللافتات،  أن يُلاحظ إسم الخطاط الوحيد في المدينة « محمد الهلالي «. فقد أصبح هذا الخطاط وبسبب إرتباطهِ الوثيق بالمدينة وأهلها , معلماً بارزاً للهاشمية.
 إلتقيناهُ في محل عملهِ الذي يتوسط ســــــــــــــــوق المدينة حيثُ تحدث لأخيرة(المدى) قائلاً: عشقتُ فن الخط منذ نعومة اظفاري , وكُنت غالباً ما أُكلفُ من قبل الأهل والأقرباء , بكتابة ما يريدونهُ مني لجودة وحُسن خطي. بعدها دخلت معهد الفنون الجميلة وحصلتُ على دبلوم في نحت عام 1985 وعلى شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة في بابل , وأقمتُ معرضي الشخصي الأول  للخط العربي عام 1995 ومعرض الشخصي الثاني عام 1996 والثالث عام 1997 والرابع عام 1998.وأضاف الهلالي : لي تجربة جديدة في مجال الخط على المرآة من خلال الخط على (الفابلون) خلف المرآة , وهي تجربة جديدة في مجال الخط باعتقادي، رُغم كونها تعتمد الحرفية في تنفيذها , لكن رؤية الفنان وخيالهِ الواسع هما الأساس. وبالنسبة لحرفة الخط , أجد حقيقة مؤلمة تتمثل في عزوف الكثير من الفنانين عن مزاولتها بعد تسيُدْ ظاهرة الخط  بواسطة الفلكس ودخول التقنيات الرقمية في هذا المجال. وما يُذكر أن الفنان محمد الهلالي عضو الهيئة الإدارية لجمعية الخطاطين في بابل وعضو نقابة الفنانين العراقيين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

هل يجب إبقاء "اللابتوب" متصلاً بالكهرباء أثناء استخدامه؟

اقــــرأ: صيني على دراجة هوائية

مقالات ذات صلة

إكمال منارة الحدباء مع مطلع ٢٠٢٥ والمسيحيون سيصلّونفي كنيسة الطاهرة قريباً

إكمال منارة الحدباء مع مطلع ٢٠٢٥ والمسيحيون سيصلّونفي كنيسة الطاهرة قريباً

الموصل/ سيف الدين العبيدي منذ عام ٢٠١٩ ومنظمة اليونسكو ومفتشية اثار نينوى يعملان على إعادة اعمار دور العبادة ذات الطابع الاثري، وأبرزها جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء وكنيسة الطاهرة، وقد وصلت الى مراحل متقدمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram