ايوب السومرييعاني الشارع المحاذي لشارع القناة من جهة منطقة الامين الثانية مشكلة مزمنة ظل سكنة المنطقة يشتكون منها منذ سنوات ولم يستجب لهم احد، وتتمثل تلك المشكلة في استغلال الشارع الخدمي الموازي للشارع المذكور وبطريقة بشعة من قبل عدد من الاشخاص الذين يمتهنون بيع وشراء وقصابة الماشية بانواعها واقامتهم لجوبات ضخمة،
حيث تعج المنطقة بعدد غفير من رؤوس الماشية، واعلافها ومخلفات قصابتها من اكوام الجلود المسلوخة واكوام اخر من الامعاء ومحتويات بطون الماشية، فضلا عن البرك الكثيرة من الدماء..قامت بلدية المنطقة قبل مايقرب السنتين بتبليط الشارع مشكورة، غير انه عاد الى هيئة الخراب المكتمل على يد اولئك الباعة، كما قامت البلدية ايضا بزراعة وتسييج الجزرات المحاذية للشارع، واستبشر المواطنون خيرا في الخلاص من هذه الظاهرة الشاذة، ولكن الباعة بقوا في اماكنهم بل توسعوا وابتلعوا الشارع برمته، والمفارقة ان بناية محكمة تتوسطهم بالآضافة الى موقع سيطرة مركزية. ويعاني المواطنون اليوم من شتى الروائح النتنة عدا التكاثر المريع للحشرات المختلفة، ولم يعد بأمكانهم الجلوس في حدائق اوباحات منازلهم بل ان البعض اخذ يعاني من دخول تلك الروائح حتى داخل منازلهم.. كما يذكر المواطنون ان المشكلة نفسها تتكرر وبالبشاعة نفسها عند الجسر القريب من الكلية العسكرية حيث تعد المنطقة بوابة القادمين من محافظاتنا الجنوبية الى بغداد.. يناشد مواطني تلك المنطقة الجهات المعنية اتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة لحل هذه المشكلة رأفة بحالهم وحال عوائلهم، وخدمة لوجه بغداد كي تكون اجمل وانظف.