TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > مخاوف مبكرة من تأخر تشكيل الحكومة القادمة

مخاوف مبكرة من تأخر تشكيل الحكومة القادمة

نشر في: 22 فبراير, 2010: 09:05 م

بغداد/ المدىحذر  قادة سياسيون عراقيون، مما وصفوه بـ «الفراغ الأمني والدستوري» ما بين الإعلان عن نتائج الانتخابات والمهلة الدستورية، المقررة لتشكيل الحكومة.ومع تصاعد الحملات الانتخابية تتمحور التفاهمات بين الكتل في شأن الأطر المطلوبة لتجاوز هذه الفترة الحرجة التي يتوقع البعض أن تستمر ما بين شهر نيسان المقبل وشهر تموز أو ربما آب لمباشرة الحكومة المرتقبة أعمالها فعلياً.
  رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم أكد أن تشكيل الحكومة المقبلة ينبغي أن لا يكون على مستوى تمثيل المكونات بل على أساس تحالف أحزاب على أن يكون الاستحقاق الانتخابي هو المقياس لتكليف الوزراء مع استمرار توزع المناصب السيادية على مختلف المكونات حرصاً على التوافق السياسي. فيما قال النائب عن الائتلاف الوطني العراقي محمد ناجي لـ الوكالة الاسبوعية للاخبار : ان "التخوف من وجود حالة من عدم الاستقرار الامني مسألة طبيعية لان لكل فعل رد فعل وان الجماعات المعادية للديمقراطية في العراق ستعمل بشتى الوسائل الى افشال العملية الانتخابية". واضاف : ان "البلاد مقبلة على حدث كبير ومهم الا وهو الانتخابات النيابية ومايلي هذه المرحلة هو العمل على رسم الصورة السياسية المقبلة من برلمان وحكومة وهذا الامر يتطلب مزيدا من الوقت، لذلك فان التخوف من هذا الفراغ الامني هو امر طبيعي الا ان المؤسسات الحكومية المختصة بالشأن ستبقى عاملة من دون ان تتاثر في الوضع".وتابع ناجي : ان "القوات الامنية خاضت اكثر من تجربة في هذا المجال حيث انها اكتسبت خبرة السيطرة على الوضع الامني عندما تكون هناك حشود كبيرة من العراقيين من خلال الانتخابات السابقة ( البرلمانية ومجالس المحافظات ) لذلك اقول ربما ستحصل بعض الخروقات لكن ليس بالمستوى الذي يمكن وصفه بالفراغ الامني" .من جهته اكد عضو ائتلاف وحدة العراق رعد مولود مخلص، ان التداعيات التي شهدتها العملية السياسية مؤخرا جعلت من بعض الجهات السياسية تتخوف من حصول فراغ امني في هذه المرحلة التي وصفها بالحرجة . واضاف مخلص في تصريح صحفي : ان "الفراغ الامني لن يحدث"، مستدركا" الا انه هناك خشية من بعض الاختراقات او من العبث او التصرفات الارهابية"وشدد على ان المؤسسات الحكومية سوف تستمر بعملها لحين تشكيل حكومة جديدة وهذا يعني ان الخطط الامنية سوف تستمر كذلك والاشراف عليها سيكون كذلك.وقال "ارجو ان لاننسى اننا لانزال نطلب المشورة والعون من القوات الاجنبية لان هذه القوات لم تخرج من العراق بصورة كاملة" على حد تعبيره.  فيما اعتبرت النائبة عن التحالف الكردستاني الاء الطالباني، ان "الوضع الامني جيد وان القوات الامنية مسيطرة على الاوضاع  في اغلب المحافظات العراقية". وقالت طالباني في تصريح صحفي : "نتمنى ان تبقى الاوضاع كما هي او اهدأ مما يجنبنا طلب الدعم من القوات الامريكية في وقت الانتخابات، على الرغم من اننا نحتاج الى دعم هذه القوات في المناطق التي مازال الامن فيها غير مستتب ، خاصة ان هناك صراع  قوي بين الكتل المختلفة ومن المحتمل أن نحتاج الى تدخل القوات الامريكية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram