يدور المتقاعدون حول المتقاعدين لكي لا يتوهموا والحال هو الحال الدورة الكبيرة في اروقة مؤسسات التقاعد ومنافذها المتعددة التي باتت ترهق الضرير والمقعد والمحمول على عربة يدفعها صبي اهوج او عربة تجرها خيول او حمير وامهات ثكلى تفترش الارض ونساء متشحات بالسواد قد اكلت المعاناة والفقدان وجوهن
وجعلت الاخاديد تتخذ مجاريها في الوجوه المتعبة والتساؤل هنا اين المعني والمسؤول عن هذه الحالات وسبل معالجتها ونحن ندخل عام 2010باطمارنا وخيباتنا التي تركت كما هي بانتمائها للعام 1940 بينما العالم وصل الى ما وصل اليه من تقديم الخدمة لاي مواطن او متواطن كان، في اي بلد واقرب مثل قريب في هذه الخدمات الانسانية هي دول مجاورة بدأت منذ فترة بتحويل رواتب المتقاعدين والإعانات الاجتماعية على حسابات جارية في البنوك وعلى المستفيد ان يذهب وقت ما يشاء لسحب مستحقاته دون عناء يذكر او مذلة سؤال عن خدمة هي اصلا في صلب مسؤولية حكومة تحترم مواطنيها وتلبي وترعى من هو احوج لهكذا رعاية لشريحة افنت حياتها بخدمة الدولة والمجتمع.
اشارة :لوعة المتقاعدين
نشر في: 23 فبراير, 2010: 05:15 م