اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اليمن يعتقل 80 شخصا بعد اضطرابات الجنوب

اليمن يعتقل 80 شخصا بعد اضطرابات الجنوب

نشر في: 23 فبراير, 2010: 06:29 م

عدن / رويترز قالت تقارير صحفية امس ان السلطات اليمنية اعتقلت امس الاول الاثنين نحو 80 شخصا يشتبه بأنهم انفصاليون بعد مهاجمة مواقع للجيش في جنوب البلاد واحراق متاجر يملكها شماليون. وقالت التقارير نقلا عن مسؤول " أن الحملات التي نفذت خلال الايام الثلاثة الماضية اعقبت اسبوعا من الاضطرابات حاول خلالها انفصاليون اغلاق طريق رئيسي يربط محافظة لحج الجنوبية بمدينة عدن في الجنوب " .
 وقال لرويترز إن هؤلاء الاشخاص مسؤولون عن "اعمال العنف واحراق المتاجر في مدينة الحوطة بمحافظة لحج" مضيفا ان المشتبه بهم سيحالون للمحاكمة. ويكافح اليمن تمردا في الشمال وكذلك نشاطا متصاعدا لتنظيم القاعدة الذي اعلن جناحه المحلي مسؤوليته عن محاولة تفجير فاشلة لطائرة متجهة للولايات المتحدة لدى اقترابها من ديترويت. والنزعة الانفصالية مستمرة في اليمن منذ فترة طويلة. وفي الاسبوع الماضي حث الرئيس علي عبد الله صالح شعبه على عدم الاستماع لدعوات الانفصال التي قال انها ترقى الى الخيانة. وتخشى السعودية وحكومات غربية ان تستغل القاعدة انعدام الاستقرار في اليمن لتجنيد وتدريب متشددين على شن هجمات في المنطقة وما وراءها. ويشكو سكان الجنوب الذي يحوي اغلب منشات البلاد النفطية من ان الشماليين يسيئون استغلال اتفاق وحد البلاد عام 1990 للاستحواذ على مواردهم واتباع سياسة تنطوي على ظلم لهم. وفي واشنطن قال مسؤول رفيع في الكونجرس الامريكي يوم الاثنين ان وزير الدفاع روبرت جيتس اقر زيادة التمويل الامريكي لتدريب وتجهيز قوات الامن اليمنية لقتال القاعدة الى اكثر من الضعفين. ويبلغ التمويل الذي وافق عليه جيتس 150 مليون دولار للسنة المالية 2010 صعودا من 67 مليون دولار العام الماضي. وهو يؤكد قلق الولايات المتحدة من الخطر المتزايد للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. ولا يتضمن المبلغ معونات امريكية غير معلنة لليمن والتي زادت في هدوء خلال الاشهر الاخيرة. وقال المسؤول الذي طلب الا ينشر اسمه ان التمويل البالغ 150 مليون دولار سوف يستخدم في توريد معدات وتدريب قوات مكافحة الارهاب اليمينة. ولم يكن لدى البنتاجون تعقيب فوري. وفي بيان منشور في مواقع اسلامية على شبكة الانترنت يوم الاثنين قال عضو رفيع في القاعدة ان قوات محلية يجري تدريبها لقتال المتشددين بموجب استراتيجية امريكية جديدة لان القوات الغربية ينظر اليها على انها تفتقد الى الشرعية في الحرب في العراق وافغانستان. وقال ابو يحيى الليبي الذي يعتقد ان مقره في افغانستان او باكستان "اليوم ها هي أمريكا تيمم شطر اليمن ولكن بحذر الغراب بعد أن وجدت من الوكلاء والعملاء من يقول لها .. نحري دون نحركِ ...ظانة أن ذلك سيجعلها في مأمن ومكمنٍ لا يمسسها معه سوء أخذاً بنصيحة باحثي مؤسسة راند الذين قالوا في أحد توصياتهم .. "القوة العسكرية - وليس بالضرورة الجنود الامريكان- قد تكون أداة ضرورية في حال انخراط القاعدة في تمرد مسلح. القوات العسكرية المحلية (الجيوش المحلية) كثيراً ما تكون لديها شرعية أكبر للعمليات من الولايات المتحدة .. كما أن لديهم فهماً أفضل لبيئة العمليات حتى ولو كانوا محتاجين لتطوير قدراتهم أكثر على المدى الطويل." وزاد التوترات عندما قتل محتج جنوبي هذا الشهر بعدما فتحت الشرطة النار على احتجاج للانفصاليين. واصيب ستة اخرون. وفي وقت لاحق قال سكان ان الشرطة اشتبكت مع متظاهرين اتوا لتسلم جثة المحتج ليواروها الثرى مما اجج الاضطرابات التي احرق خلالها انفصاليون مصالح يملكها شماليون الاسبوع الماضي. وفي اعمال عنف اخرى قال سكان ان انفصاليين قتلوا شخصين أحدهما مدير وحدة للتحقيقات الجنائية يوم الجمعة في مكمن. واضافوا ان شرطيين اصيبا في هجوم لمسلحين في بلدة الضالع يوم السبت.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram