بابل/ اقبال محمداكد مسؤولون ومنظمات المجتمع المدني ومواطنون في محافظة بابل ضرورة اختيار الافضل والأكفأ من المرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال عبد الرضا عيسى مدير أعلام المحافظة «نريد من المرشح الذي يفوز في الانتخابات أن يضع الوطن والشعب نصب عينيه
وان لا يتاجر بالقضايا الوطنية». فيما قال كامل فاضل علي رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن «ان العراقيين يتطلعون بعد معاناة طويلة الى انبثاق مجلس نواب بكل ما تعني الكلمة من معنى, فالنائب من ينوب عمن انتخبوه ووصل ما يرجو تحقيقه من السلطة التنفيذية به, وان ما حصل هو على العكس، فلقد حقق النائب مصالحه على حساب الشعب، وأقول أرجو من النواب الجدد أن يضعوا مصالح شعبهم في المقدمة وان يتمردوا على ذاتهم ورغباتهم في الأنانية والتحزب والطائفية وان يحققوا بعض من طلبات الفقراء والمحتاجين والنساء الأرامل وان يحملوا على تحقيق بناء دولة ديمقراطية ويعيش الجميع فيها بأمان». وتجري الانتخابات في السابع من شهر اذار المقبل، وسط آمال بتغيير واقع الحال في البلاد وايجاد مجلس نواب قوي، قادر على تحمل مسؤولية المرحلة المقبلة من عمر العراق. وقال المواطن عبد الإله عبد الحسين أن «الانتخابات ممارسة ديمقراطية على المواطنين ممارستها بكل جدية لأنها ستكون فاصلاً حيوياً لمستقبل البلاد ومسيرته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتكون للشفافية والأجواء الديمقراطية الطبيعية الأسلوب السامي للوصول الى النتائج الايجابية المرجوة». فيما ذكر المواطن علي حسين الخزاعي «لكل فعل رد فعل، وهذا ينطبق على سلوك المجلس النيابي المنتهية دورته، فقد خلق حالة من اليأس لدى السواد الأعظم من أبناء شعبنا خاصة وما يعانيه من نقص الخدمات وتفشي البطالة والفقر رغم الوعود التي قطعت على الناخبين في الدورات السابقة وخاصة تلك التي ذكرت في الشعارات البراقة التي طالبت بالتصويت للقوائم التي تفتح لهم أبواب الجنة والنعيم». وأضاف «اليوم تقع على عاتق الناخب مهمة التصويت للأيادي البيضاء للمخلصين لمنحهم فرصة بناء الوطن والدفاع كرامة الإنسان كونه عانى ما عاناه في هذا الوطن من فقر وظلم واستبداد».
بـابــل: الأفضل والأكفأ.. هو الفائز فـي انتخابات المحافظة
نشر في: 23 فبراير, 2010: 07:08 م