تعليق وتصوير /ايناس طارق خزان الماء الضخم المطل على ساحة الطيران يعد معلما من معالم الساحة التي يعرفها القاصي والداني وهو خزان عملاق يزن المئات من اطنان الكونكريت والحديد ويبدو ان وظيفته في خزن المياه ذهبت الى غير رجعه بعد استخدام (ماطورات الدفع وغيرها من الوسائل ).
خزان بلا وظيفة ولكنه مع ذلك يبقى شاهدا معماريا وجزءا مهمة من مدينة بغداد لانه فيه من الفن المعماري شيء وفيه من تراث الساحة وتاريخها شيء اخر .كم نتمنى ان تتفتق ذهنية المعنيين بالامر للاستفادة منه في مجالات اخرى وتحويله الى مرفق سياحي او شيء من هذا القبيل لاننا صراحة لا نريد ان نراه يتهاوى لاسيما وان مشهد الساحة يكاد يبهت بدونه ولنحاول ايجاد وظيفة له ..مجرد محاولة لاغير .
حديـث الصـورة
نشر في: 24 فبراير, 2010: 04:56 م