بغداد / المدىتلقت ( المدى) توضيحا من الزميل عدي المختار بصدد ما جاء في الحوار مع اللاعب الدولي السابق عدنان درجال المنشور في جريدتنا يوم السبت الموافق 20 /2/2010 وليس كما جاء في التوضيح. وفي الوقت الذي ننشر توضيح الزميل المختار انسجاما مع مبدأ الرأي والرأي الآخر
 فإننا نؤكد ان اي معلومة وردت في الحوار نقلت على لسان عدنان درجال باعتباره صاحب المبادرة وكشف دوافع إطلاقه لها في ضوء اتصال المختار نفسه به وبالحارس الدولي فتاح نصيف ، مساهمة منا في تنوير الرأي العام بخيوط المبادرة التي ما زالت غير معلنة بشكل تفصيلي علما انه تم الاتصال بعدنان درجال عقب ورود توضيح المختار واكد سلامة وصحة ما نقل عنه في ( المدى) بعيداً عن اي مغالطة مزعومة وان هناك بياناً مهماً سيصدر عنه لاحقا لوضع النقاط الساخنة في الازمة.وفي ما يأتي نص توضيح عدي المختار : نشر الزميل العزيز اياد الصالحي على صفحات صحيفة (المدى) الغراء في يوم الاثنين الموافق 22 / 2 / 2010 وفي العدد 1730 حوارا مطولا مع الكابتن عدنان درجال فيه الكثير من المغالطات وسوء الفهم وبقدر تعلق الامر بي اود ان اوضح لكم التالي : ان موقفي واضح للجميع من اتحاد كرة القدم المنحل والذي ينطلق من منطلق النقد للعمل والاداء لأعضاء الاتحاد وليس من منطلق الشخصنة وتصفية الحسابات ، وكل مقالاتي التي وجهت فيها النقد لعمل واداء اعضاء الاتحاد المنحل وتعاطيهم مع اجراء الانتخابات ومسيرة الكرة العراقية المتردية والتمديدات المتكررة بلا مسوغ والهيئة العامة التي اريد لها ان تكون حسب مقاس البعض، كلها شاهدة على موقفي من الاتحاد الا ان هذا الموقف يبقى موقفا فيه نسبة لابأس بها من نبض الشارع وقد يكون العكس هو الصحيح الا ان كل الآراء التي تقف بالضد من الاتحاد او تقف معه تبقى آراء شخصية لكتابها ولابد من لها ان تلتقي في مساحة اكبر واسمى الا وهي مساحة المصلحة العامة التي يجب ان تذوب فيها كل الاراء ويبقى الرأي الوطني العام في المقدمة وحتى الاراء التي وقفت بالضد من الاتحاد والذي بعضها مع الاسف كان للاساءة والاخر كان للمصلحة العامة لم ينس اصاحبها بان مهمة الإعلام ان يكون جزءاً من حل عقلاني وليس جزءاً من مشكلة وهذا ما سعينا له بصفة شخصية وهو ان نحدد الاخطاء بمهنية وان نضع لها حلولاً منطقية وان نسعى الى فتح آفاق التواصل لحل كل الازمات برغم تقاطعنا معها في الرأي الا ان المصلحة العامة اهم من كل تقاطعات والمهنية تتطلب منا ان نشخص الاخطاء ونحاول اصلاحها بكل الطرق المتاحة وليس عيبا ان تكون انت من تشخص اخطاء الاخرين وفي الوقت نفسه تكون جزءاً من حل الازمة ما بين الآخرين ايضا هذه هي ثقافة المواطنة. قبل اكثر عام تحديدا وانا والكابتن القدير فتاح نصيف متواصلان عبر الانترنت (الجات) نتناقش تارة بشأن الرياضة وعن الوطن تارة اخرى وقبل شهر تحديداً وفي معرض سؤاله عن اخر تطورات ازمة الكرة العراقية شرحت لها بتجرد القضية الكروية وسألني عن الحل فقلت له الحل هو في جلسة تجمع الطرفين ويتوصلان لحلول لا تمس هيبة الاولمبية وتقلل من شأن الاتحاد فتناقشنا انا وهو حول الجلسات المتكررة التي لم يفلح فيها الطرفان في التوصل لحلول فقلت له ان فشل جلسات الحوار تلك لان اعضاء الاتحاد يعتقدون انهم اكبر من ارادة الجماهير والاولمبية والدولة ومن ثم تناقشنا حول مبادرة زاهد نوري ورفض الاتحاد لها فقلت له لماذا تلتزمون الصمت وانتم رموز الكرة فقال ماذا نفعل؟ فقلت له اطلقوا مبادرة واجمعوا فيها الطرفين افضل من ان تبقونا متفرجين على مايجري فقال: سأتصل بالكابتن عدنان واخبره ومن ثم ارسل لي رسالة قال لي فيها ان الامور تسير على مايرام والكابتن عدنان درجال اتصل بحسين سعيد ووافق سعيد بالفكرة فاتصلت انا  بالزميل حيدر زكي في قناة البغدادية وابلغته بالموضوع ومن ثم اتصل بي الكابتن فتاح نصيف على الانترنت وطلب مني ان اتصل بالكابتن عدنان درجال لانه يود (اي عدنان درجال) ان يستفهم مني بعض القضايا الخاصة بالازمة وفعلا اتصلت به من دون ان اعرفه بنفسي باني ناطق في الاولمبية( كما ذكر الموضوع المنشور في المدى الغراء ) بل ان الكابتن فتاح نصيف ابلغ درجال سابقا بان (عدي) في المكتب الاعلامي ودار بيننا حديث عن نوع وشكل المبادرة. هذا كل ماجرى بالضبط. لذا فاني لم ادع بأني ناطق اعلامي في الاولمبية خلال حواري مع الكابتن عدنان درجال بل اتصلت به بصفة شخصية وليست رسمية وليس للجنة الاولمبية الوطنية العراقية اي علاقة بالامر فانا املك نفسي وأهليتي بان اكون فاعلا لكن خارج حدود العمل في المكتب الاعلامي للجنة الاولمبية طبعا كذلك لم اتصل بالكابتن درجال (أكثر من مرة ولم افلح كما ذكر الموضوع نفسه) ولم اتحرك بايعاز من احد سوى حبي للرياضة وهمي بان تنتهي الازمة بحلول توافقية ترضي الطرفين . ختاما انفي كل ماورد في الموضوع بخصوصي ولا اعرف سببا لذكر هذه الامور وهي عارية عن الصحة واجهل الدوافع التي دعت لزج اسمي بهذه الطريقة.