اربيل / KRP دانت رئاسة إقليم كردستان بشدة، عبر بيان لها، موجة البطش والتهديد والتهجير التي يتعرض لها الأخوة المسيحيون على أيدي الإرهابيين في محافظة نينوى. وعبرت رئاسة الإقليم في بيان عن القلق من معاودة وتصاعد موجة البطش والتهجير والتهديد من قبل الارهابيين ومناصريهم بحق ابناء الطائفة المسيحية في محافظة نينوى، حيث أقدم الأرهابيون في هذه الأيام مجددا على تكرار فعلتهم اللاانسانية ضد أحد المكونات الأساسية في الموصل
والذي راح ضحية هجماتهم الارهابية هذه العديد من المواطنين المسيحيين الأبرياء، الى جانب زرع الخوف والرعب في نفوس أبناء هذه الطائفة المسالمة وترويعهم بنية زعزعة الامن والاستقرار في مناطق المسيحيين كبداية لاجبارهم عنوة على ترك ديار آبائهم وأجدادهم. وقال المتحدث باسم رئاسة الإقليم: إننا في رئاسة إقليم كردستان وإزاء هذه الهجمة اللا إنسانية والمغرضة، ندين بشدة مايحدث ضد المسيحيين الأبرياء على مرأى ومسمع المسؤولين في الموصل، حيث لم يلتحق اليوم عشرات المئات من المواطنين المسيحيين بدوامهم في المؤسسات والدوائر خشية تعرضهم الى بطش الإرهابيين وذلك اثر التهديدات التي أطلقتها القوى والجهات الإرهابية بقتل المسيحيين اذا ما غادروا منازلهم. وأضاف: نحن في إقليم كردستان، رئاسة وحكومة ومواطنين ومؤسسات نؤكد مجددا مواقفنا المبدئية والدائمة صوناً للثوابت الوطنية، معلنين كما السابق عن استعداد إقليم كردستان للوقوف مع اخواتنا واخواننا المسيحيين في محنتهم هذه، حيث يتعرضون الى بطش وتهديدات الارهابيين وظلم وشرور من يناصرهم ويمدهم بكل ما يدمر ويؤخر، كما نعلن ونقول ان ابواب إقليم كردستان مفتوحة و مشرعة بوجه المواطنين المسيحيين الابرياء، داعين مؤسساتنا المعنية في الإقليم إلى استقبال وإيواء من تشردوا منهم واضطروا لترك أماكنهم وتقديم كل ما يحتاجون إليه، وفي الوقت نفسه نطالب كل القوى والأطراف السياسية ابداء كل ما بوسعها من أجل إيقاف نزيف الدم والتصدي الصارم للإرهابيين ومسانديهم والساكتين على افعالهم. مرة اخرى نؤكد ان وحدة صف العراقيين هي التي تبعد عن شعبنا شرور الارهاب والارهابيين وتضمد جراحات اهلنا وتضمن مستقبلا زاهرا لاجيالنا وتحفظ الوفاق والتآخي بين مكونات شعبنا.
رئـاسـة إقليـم كـردسـتـان تديـن بشـدة التهديد والتهجير بحق المسيحيين
نشر في: 26 فبراير, 2010: 05:18 م