 بغداد/ نصير العوام في اشارات ايجابية لحل الازمة بين قائمة الحدباء ونينوى المتاخية، ابدت كتلة التحالف الكردستاني التي تمثلها قائمة نينوى في نينوى استعدادها للحوار مع قائمة الحدباء شريطة عدم اقصاء ممثليها من ادارة المحافظة.
وقال النائب محمود عثمان عن كتلة التحالف الكردستاني ان لدى الكرد استعداد للجلوس على طاولة المفاوضات لحل الازمة بين قائمتي الحدباء ونينوى المتاخية. واضاف عثمان في تصريح لـ(المدى) امس الجمعة ان اقليم كردستان على استعداد لاستضافة قائمة الحدباء واجراء المفاوضات معها، كما انها على استعداد لاجراء الحوار في بغداد او في مدينة الموصل نفسها، شريطة ان يكون المدخل لبدء المفاوضات هو مشاركة قائمة نينوى في ادارة المحافظة. واشار  عثمان الى ان العلاقات بين القائمتين ماتزال غير طبيعية وشبه منقطعة وبحاجة الى لقاءات مباشرة لحل الازمة.  وركز على ان الكرة الان في ملعب قائمة الحدباء لحل الازمة، اذا كانت القائمة بالفعل تبحث عن حل، ودعا عثمان جميع القوى الى حل الازمة، مبديا رغبته بأدخال الامم المتحدة على خط الحوار.  واوضح ان قائمة نينوى ارسلت عدة دعوات ومذكرات لقائمة الحدباء من اجل حل الازمة وادارة المحافظة بشكل مشترك، لكن قادة كتلة الحدباء اصروا على التفرد بالسلطة هناك.  ولفت عثمان الى ان حل ازمة الموصل له تاثير ايجابي على الانتخابات النيابية المقبلة، فضلا عن انها ستساعد على حلحلة الكثير من المعوقات الموجودة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان. الى ذلك اعلن نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي عن مبادرة للمصالحة الوطنية في نينوى بعد لقاءين منفصلين مع قائمتي الحدباء ونينوى المتآخية. وقال بحسب بيان صادر من مكتبه امس الجمعة ان المبادرة أفضت إلى إطلاق سراح عدد من المعتقلين العرب والاكراد، لتحقيق خطوة الى أمام في اتجاه المصالحة الوطنية في المحافظة. واضاف العيساوي: تم إطلاق سراح رئيس مجلس قضاء الحمدانية وسبعة من المعتقلين معه وبالمقابل قامت حكومة نينوى المحلية بإطلاق سراح عدد من المواطنين الاكراد من المعتقلين لديها لإثبات حسن النوايا ولتنقية الأجواء السياسية والأمنية استعدادا للانتخابات البرلمانية.ويشار الى ان توترا اعقب انتخابات مجالس المحافظات الماضية ادى الى نشوب مشكلات بين القائمتين حول ادارة مجلس المحافظة التي تقول قائمة نينوى المتآخية عنها ان الحدباء لم تعطها المناصب التي تستحقها في مجلس محافظة نينوى.