أربيل-السليمانية/ KRGزار رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم أحمد صالح ، ، مدينة جمجمال،يرافقه كامران احمد عبدالله وزير الإعمار، وافتتح فيها مشروع مياه جمجمال، ثم زار رئيس حكومة الإقليم مشروع بناء النصب التذكاري ومقبرة شهداء عمليات الأنفال سيئة الصيت.
وفي كلمة له أمام حشد من ذوي الشهداء والمسؤولين، جدد الدكتور برهم أحمد صالح تأكيده أن حكومة الإقليم تمضي قدماً في دعم ذوي الشهداء وتعمل بجهد من أجل رفع المستوى المعيشي لهم، واعداً بأن يكون مدافعاً عن حقوقهم، داعياً في الوقت ذاته المشرفين على المشروع الى الاسراع في انشائه لكي يتسنى للجهات المعنية بنقل رفات شهداء المقابر الجماعية الى هذه المقبرة الجديدة اعتباراً من يوم 14/4 /2010 . وألقى قائممقام جمجمال كلمة، أشار من خلالها الى أنه بافتتاح هذا المشروع الحيوي لمياه جمجمال، قد تم حلّ مشكلة شحة المياه نهائياً، مقدماً شكره للدكتور برهم أحمد صالح وحكومة إقليم كردستان على الاهتمام الواضح بمنطقة جمجمال وذوي الشهداء والمؤنفلين .من جانب آخر أكد رئيس حكومة إقليم كردستان برهم صالح أن قانون الاستثمار والأوضاع الأمنية المستقرة والتسهيلات التي تقدمها الحكومة ستساهم في تشجيع الشركات الأجنبية للاستثمار فيه. وقال صالح، في مؤتمر صحافي مشترك عقده بعد اجتماعه مع وفد فرنسي برئاسة وزير الصناعة كريستيان إيستروسي، إن " قانون الاستثمار والأوضاع الأمنية المستقرة في الإقليم، فضلاً عن التسهيلات التي تقدمها الحكومة، ستساهم في تشجيع الشركات الأجنبية على الاستثمار فيه". واعتبر صالح أن "الوقت الآن مناسب جداً لاستثمار الشركات الفرنسية في الإقليم". وضم الوفد اضافة لوزير الصناعة كريستيان إيستروسي السفير الفرنسي في العراق بوريس بوالون، وعدداً من أعضاء البرلمان وممثلي الحكومة ورجال الأعمال ورؤساء مجموعة من الشركات وصحافيين. من جهته، قال وزير الصناعة الفرنسي ، "ناقشنا مع رئيس حكومة الإقليم برهم صالح سبل مشاركة الشركات الفرنسية في الإعمار والاستثمار". وأضاف أنه "تم بحث جوانب اقتصادية مهمة للتعاون في مجالات الصناعة والزراعة والطيران والتبادل التجاري لما فيه خير للطرفين". وكان الوفد الفرنسي قد التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته في مدينة السليمانية. بعد ان وصل إلى بغداد، الخميس، لافتتاح مركز رجال الأعمال الفرنسي وتوقيع عدد من الاتفاقيات مع وزارة الصناعة الاتحادية وهو ثاني وزير فرنسي يزور العراق بعد زيارة وزيرة التجارة ماري ايدراك في شهر تشرين الثاني الماضي لتوقيع عقد مع وزارة النقل بمبلغ 29 مليون يورو لإجراء دراسات لمطار كربلاء المزمع إنشاؤه بين كربلاء والنجف. يذكر أن فرنسا فتحت قنصليتها في أربيل عام 2008 بحضور وزير الخارجية برنارد كوشنير، كما تضم السليمانية المعهد الكردي الفرنسي الذي يقدم خدمات في التعريف باللغة والثقافة الفرنسية.
صالـح يبحث فرص الاستثـمار ومشاركة الشـركات الفرنسية فـي إعمار الإقليم
نشر في: 27 فبراير, 2010: 11:04 م