اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الداخلية تعلن استكمال إجراءاتها الأمنية الخاصة بالعملية الانتخابية

الداخلية تعلن استكمال إجراءاتها الأمنية الخاصة بالعملية الانتخابية

نشر في: 27 فبراير, 2010: 11:12 م

بغداد- اربيل/ المدىفيما اعلنت وزارة الداخلية استكمال الاستعدادات اللازمة لتأمين الحماية للعملية الانتخابية، واستبعادها حصول ما يعيق سير الانتخابات في مختلف أنحاء البلاد. دعا المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في اربيل ادارة الموصل الى توفير الحماية وايجاد حلول نهائية لقضية المسيحيين المهجرين من نينوى.
وأكد المفتش العام في وزارة الداخلية عقيل الطريحي بحسب «راديو سوا» استكمال الاستعدادات اللازمة لتأمين الحماية للعملية الانتخابية، مستبعدا حصول ما يعيق سير الانتخابات في مختلف أنحاء البلاد. وتوقع الطريحي أن تفشل الجماعات المسلحة في التأثير على إجراء الانتخابات لأنها خسرت في جولات عديدة، على حد وصفه. وأضاف «الجماعات الإرهابية خسرت كثيرا ولن تتمكن من التأثير على الشعب العراقي الذي حزم خياراته». وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق أنها شرعت بتنفيذ خطة واسعة لحماية المراكز الانتخابية. وكشفت مصادر في وزارة الداخلية أن هذه الخطة الأمنية الواسعة لن تنتهي إلا بعد تشكيل الحكومة الجديدة.  من جهته، اعرب عضو في المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في اربيل امس السبت ان المجلس يعاني من عدم تمكنه من ايجاد حلول لقضية المسيحيين المهجرين من الموصل. وقال نائب رئيس المجلس في اربيل جونسون سياوش بحسب (آكانيوز) ان» المجلس يعاني الان مشكلة  ايجاد حل لقضية المسيحيين المهجرين من الموصل بسبب اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والمرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد». واضاف جونسون ان «تهجير المسيحيين من مناطقهم يمكنهم من تقديم طلبات اللجوء الى الدول الاوروبية التي ستمنحهم اللجوء نظرا للمعاناة والاضطهاد والتهديد بالقتل الذي باتوا يواجهونه في العراق.وحول الجهات المتهمة التي تقف وراء هذه  المشكلة  قال جونسون انه «ليس بالامكان توجيه اصابع الاتهام الى أي طرف اذ ليس هناك ادلة كافية، ولكننا نرى «ان لم تكن ادارة الموصل ومحافظها قادرة على حماية سكان المدينة بمختلف اديانهم وطوائفهم، فعليهم ان يتنحوا عن تلك المناصب لمن هو اجدر بها». واشارجونسون الى انه» تمت مناقشة الامر مع منظمة اليونيسف والكنائس والجهات العالمية والدولية المعنية بالقضية لتقديم الدعم للمسيحيين ليس في دول المهجر  ، انما في توفير الحماية لهم في مناطقهم الاصلية». وكانت مدينة الموصل شهدت منذ أواخر شهر أيلول من العام الماضي تصاعدا في وتيرة استهداف المسيحيين من قبل جماعات مسلحة ما أدى إلى نزوح الكثير من العائلات المسيحية إلى أطرف المدينة ومحافظات اقليم كردستان ودول الخارج.من جانب اخر، فقد تنوعت آراء عدد من اصحاب المحال التجارية في نينوى، حول تعليق عدد من صور المرشحين للانتخابات النيابية المرتقبة، والمقرر اجراؤها في السابع من الشهر المقبل على واجهات وجدران محالهم. وقال سلمان عمر/ صاحب محل لمكافحة الافات الزراعية «سمحت لاحد المرشحين بتعليق صورته على واجهة محلي، لانه صديق لي»، مضيفاً «هذا واجب علي ان اقف الى جانبه في هذا الوقت». ونفى عمر بشدة استلامه أي مبلغ مقابل السماح بتعليق صورة المرشح الصديق، مؤكداً «لو كان الامر كذلك لكان هناك صور لمرشحين اخرين بجانب صورة صديقي». لكن بسام شاكر/ صاحب محل حلاقة، قال «اتيت صباحا ورأيت مجموعة صور معلقة بجوار المحل، وانا لا اعرف أي منهم»، مشيراً الى انه «لا ضير في ذلك انهم من (جماعتنا) وخلال اسبوعين او ثلاثة سينتهي الامر». شاكر نفى استلام أي مبلغ مقابل تعليق صور المرشحين وقال «لاول مرة اسمع عن دفع مبالغ مقابل السماح بتعليق الصور». اما فاضل مجيد، صاحب محل لبيع الاحذية فقد تحدث قائلاً «لم اكن في المحل عندما تم تعليق هذه الصور (اشار الى صور المرشحين) بل ابني كان في المحل». كما ونفى ايضاً معرفته بأي من المرشحين وقال «لقد لصقوا صورهم في اماكن غير لائقة بين رفوف عرض الاحذية على المتسوقين في الرصيف». واستغرب مجيد عندما سالناه عن الثمن الذي قبضه مقابل تعليق صور المرشحين متسائلاً «هل وصلت الامور الى هذا الحد؟، لا أعلم بما تتحدثون عنه».  فيما برر ابو لارا/ صاحب محل لحجز تذاكر السفر، بالقول «لقد علقت صورة المرشح لانه ابن عمتي، وانا ادعمه وسانتخبه ايضا». وعن بقية صور المرشحين الملصقة في جدران محله الخارجية قال ابو لارا «لقد طلبوا تعليق صورهم هنا على اعتبار انه مكان بارز ومميز، فسمحت لهم بذلك»، نافياً» تقاضيه اية اجور مقابل تعليق صور المرشحين».  عبد السلام وسعيد، شقيقان يديران مطعماً للوجبات السريعة، اكدا انهما «حضرا صباحا وشاهدا»صور المرشحين ملصقة على جدران المطعم، ولا يعرفان كيف ومتى الصقوها». واستدرك عبد السلام بالقول «لكني لا ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram