أظهرت دراسة أميركية جديدة أن العلاج بالجينات قد يصبح سلاحاً ضد الفيروس المسبب لمرض الإيدز. ونقل موقع "هلث داي نيوز" الأميركي عن الطبيب بابلو تباس، مدير الدراسة الجديدة وأستاذ الطب في جامعة بنسلفانيا، قوله: "إنها خطوة باتجاه استخدام العلاج بالجينات"
لمعالجة مرضى الإيدز.وذكر الموقع أن أدوية الإيدز الموجودة تسمح لكثير من المرضى بأن يعيشوا حياة طبيعية برغم إصابتهم بفيروس نقص المناعة المكتسب "اتش أي في"، لكن لهذه الأدوية آثار جانبية متعددة، حتى ان بعض المرضى يكتسبون مناعة ضدها. وقال تباس إن التحدي الكبير المقبل سيكون التمكن من معالجة المرض وضبطه إلى درجة تسمح للمرضى بأن لا يأخذوا هذه العلاجات المكلفة والمعقدة التي قد تكون سامة.وإحدى الحلول الممكنة هي مساعدة الجسم على محاربة فيروس الإيدز من دون استخدام الأدوية، ومن هنا اتت فكرة العلاج بالجينات. وأشار الموقع إلى ان الدراسة الجديدة التي اختبرها فريق جامعة بنسلفانيا، تعتمد على العلاج بالجينات، حيث قام العلماء أولاً بإزالة الخلايا المناعية من المريض، وإصلاح جيناتها، وإعادتها بعد ذلك إلى أجسام المرضى. وأجري الاختبار على 8 مصابين بفيروس الإيدز، وبعد إعادة الخلايا المعدّلة جينياً قال تباس "أوقفنا العلاج وحاولنا استكشاف ما يحصل"، ووجد الفريق أن مظاهر المرض انخفضت أقل من المعدلات المتوقعة لدى المرضى الثمانية، في حين اختفت كلياً لدى احدهم.وأشار تباس إلى أن ذلك قد يحصل في بعض الأحيان، وبالتالي فإنه ليس إشارة على انتهاء المرض، ولذلك سيحاول الباحثون معرفة ما حصل بالضبط. ويعتبر الباحثون أنه في حال تحوّل العلاج بالجينات إلى علاج للإيدز، فإنه سيكون الأفضل للمرضى الذين لا ينتفعون من الأدوية الموجودة.
ناسا: إنديفور ينهي مهمته بالمحطة الدولية ويقفل عائداً
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 28 فبراير, 2010: 04:40 م