نفت دراسة جديدة الاعتقاد السائد بأنه كلما تقدم المرء بالعمر تقل حاجته للنوم، مؤكدة أنه مجرد "خرافة"، محذرة بأن ذلك قد يكون مؤذياً للجسم. وأشار الدكتور شون درموند الخبير في النوم والذاكرة من جامعة كاليفورنيا، إلى أنه ينصح المسنين بنيل قسط كافٍ من النوم كما هو الحال بالنسبة للأشخاص الأصغر سناً.
 وأوضح درموند أن الساعات التي ينامها المرء في الخامسة والثلاثين من العمر يجب أن لا تختلف عن تلك التي ينامها عندما يتقدم به العمر، لأن ذلك يساعد في وقف "التدهور الإداركي" وضروري للجسم، مضيفاً بأن بعض العجائز يجدون صعوبة في النوم لأسبابٍ مختلفة ولذا يظنون أنهم ليسوا بحاجة للنوم مثل غيرهم وهذا خاطئ لأن ذلك يؤثر على صحتهم وقدرتهم العقلية.وأكد درموند أن قدرتك على النوم قد تتراجع عند التقدم في العمر ولكن الاعتقاد بأنك بحاجة لساعات نوم أقل هو مجرد خرافة، مشيراُ إلى أن الساعات التي كنت تنامها عندما كنت في الخامسة والثلاثين يجب أن لا تختلف عن تلك التي تنامها وأنت في الخامسة والسبعين من العمر.وحذر درموند من أن النوم أقل من ست ساعات يومياً يؤثر على قدرة المرء على القيام بالمهام المطلوبة منه وتذكر الأشياء.