بغداد / المدىاتسعت في الآونة الاخيرة ظاهرة شراء اصوات الناخبين بمختلف طرق الاغراء حيث تتعرض فئات معينة من المجتمع الى محاولات للتأثير على خياراتها الانتخابية من خلال وعود كاذبة او مقابل دفع اموال.
معظم الاحزاب والكتل تبرأت من هذه التهم وعدتها محاولة للنيل من مصداقيتها ورصيدها الجماهيري الا ان ثمة حقائق تبدو للعيان واضحة وان جاءت كسلوك شخصي من مرشح ما.وبرغم ان المرجعية الدينية أكدت ضرورة اجراء الانتخابات التشريعية في اجواء نزيهة، ورغم المطالبة الشعبية والرسمية الداعية الى انتخاب الاكفأ بعيدا عن الوعود والتعهدات الدعائية الا ان البعض من المرشحين اخذ في ابتكار طرق مختلفة للتأثير على الناخب وصلت الى التزوير والخداع.وبشأن قيام بعض المرشحين بتوزيع مواد غذائية وعينية ومبالغ مالية ،لاعداد كبيرة من الناخبين قال الدكتور محمود الصميدعي نائب رئيس ديوان الوقف السني للمدى : ديوان الوقف السني يؤيد جميع المرجعيات الدينية الاخرى التي تحرم القيام باستغلال المال العام وانتهاك حرمة المواطن بهذه الطريقة المخجلة ومن يريد ان ينجح عليه ان يعمل ويقدم الخدمات لا ان يرشي ويفسد فكيف اذا اعتلى منصبا حكوميا ماذا سوف يفعل حينئذ ؟وكل من يفعل ذلك يعامل كراشي ومرتشي وهذه الصفة لعنتها جميع الديانات السماوية وكما قال الرسول محمد "ص" (لعنة الله على الراشي والمرتشي). ومن جانبه قال فرج الحيدري من"مفوضية الانتخابات": نطلب من الجهات الحكومية والاعلامية ومنظمات المجتمع المدني الاخبار عن تلك الكيانات التي تمارس هذه الاساليب التي تدخل ضمن الفساد الاداري والمالي والسكوت عنها يعتبر جريمة ايضا.تفاصيل موسعة ص9
شراء أصوات الناخبين.. تهمة تلاحق الأحزاب
نشر في: 28 فبراير, 2010: 08:54 م