بغداد/ قيس عيدان أوصت دراسة طبية قام بها عدد من المتخصصين في وزارة الصحة والخاصة بتأثر الوالدين اللذين يعاني أطفالهمما من السلس (التبول الليلي) على تأسيس وحدة تعليمية فى كل مستشفى أطفال لتزويد المعلومات الى الآباء بخصوص حالات التبول الليلي وتحديد العوامل المسببة لها؛
 وتهيئة طاقم من الممرضين مهمتهم تهيئة وتطبيق برنامج تعليمي لأولئك الآباء، كما هدفت الدراسة الى التعريف وتحديد انتشار ظاهرة السلس والتحقق عن مدى معلومات الوالدين من هذه الحالة وموقفهم تجاه أطفالهم الذين يعانون من هذه الحالة وموقفهم تجاه أطفالهم، إضافة الى إنشاء برنامج تعليمي للآباء والأمهات من المصاعب والتعقيدات المتعلقة بها (العبء والقلق) كما استنتجت الدراسة بان الإحصائيات التي أجريت على عدد من الحالات فى المستشفيات العامة والمتعلقة بمراجعة مواد الدراسة أظهرت بان السلس (التبول أللإرادي الليلي) سائد بين الأطفال بالمرحلة العمرية بين 5-16 سنة والآباء يجب أن لا يصبحوا مغمورون بمشاعر الإحباط أو الفشل بسبب حالات التبول عند أطفالهم وبالرغم من شيوع هذه الحالة الا انها نادرة المناقشة او التطرق اليها بين الآباء بسبب الحرج من إيذاء مشاعر الأطفال؛ واعتبرت الدراسة من خلال فريق العمل المتخصص محاولة لاخبار وتوعية المواطنين الذين يهمهم الامر وطرق أساليب العلاج والتوضيح بان خبرة وإجراءات الآباء لا يمكن ان تكون بديلاً عن الرعاية الصحية التخصصية بأي حال من الأحوال وان الفحص الطبي الخاص للطفل يجب ان  لا يأخذ في حسبانه الأسباب الصحية والنظرة الطبية فقط اى هناك عوامل مؤثرة بيئية وتربوية ونفسية تدخل ضمن هذه الحالة، كما استنتجت الدراسة الى ان الآباء لا تتوفر لهم خبرة ومعلومات عن حالة السلس الليلي والتعامل معها من بجدية وشمولهم بالبرنامج التعليمي بشأن الحالة وكل ما يتعلق به.