بابل/ محمد هاديلا يهدأ له بال الا اذا أنجز العمل الموكل اليه على أكمل وجه ويجد سعادة كبيرة في خدمة الرياضة البابلية رياضي طموح لا يقف عند حد ويحمل العديد من الأفكار التي لو وجدت طريقها للتطبيق لقدمت الكثير للرياضة في محافظة بابل.. رأس اللجنة الاولمبية لممثلية بابل إضافة الى توليه مهمة قيادة كرة اليد في المدينة ورئاسته للجنة المدربين في الاتحاد العراقي المركزي لكرة اليد.
د. احمد يوسف أستاذ جامعي في كلية التربية الرياضية يزاوج بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي العملي، كما ان له الفضل كونه من الأشخاص القلائل الذين تبنوا فكرة إعادة الحياة للأنشطة الرياضية في محافظة بابل بعد سقوط النظام السابق وبقي متواصلا طوال السنوات التالية، رافقناه مدة أسبوع كامل وهو يشرف على بطولة الفرات الأوسط لأندية الدرجة الأولى بكرة اليد حيث كان يتفقد كل صغيرة وكبيرة مع زميله الكابتن عامر عباس رئيس لجنة الحكام في الاتحاد المركزي الذي كان هو الآخر شعلة من النشاط.(المدى الرياضي) التقت د.احمد يوسف لتسليط الضوء على واقع عمل ممثلية اللجنة الاولمبية في بابل واتحاد كرة اليد الذي يشغل رئاسته في المحافظة وأمور أخرى تهمّ الرياضة البابلية. * قيل الكثير عن معاناة ممثلية اللجنة الاولمبية في بابل أوجزنا بها؟ - حقيقة ان المعاناة تتركز بقلة الدعم المادي لأن الامور المالية التي نحصل عليها لا تكفي ولا تتناسب مع كثرة الأنشطة لأكثر من ثلاثين اتحادا منضويا تحت لواء الممثلية إضافة الى عدم وجود مقر ثابت للاولمبية، هذا الأمر يحد كثيراً من نشاطاتنا، اما بقية الأمور فكلها جيدة، واعتقد أن ممثلية اللجنة الاولمبية في بابل تعد من الممثليات الناشطة والمتميزة بعملها. * هل ترى ان بطولة كرة اليد لأندية الدرجة الأولى حققت النجاح؟ - لقد كان للتعاون الذي أبداه اتحاد اليد الفرعي وممثلية اللجنة الاولمبية في بابل الأثر الكبير في إقامة هذه البطولة الكبيرة التي شارك في منافساتها ثلاثة عشر فريقا مثلوا أندية الفرات الأوسط (بابل والنجف وكربلاء المقدسة والديوانية) والعاصمة بغداد حيث تم تهيئة قاعة الشهيد حمزة نوري على مدار أسبوع كامل وقد وفرنا جميع مستلزمات نجاح هذه البطولة من حكام وإداريين وأمور أخرى، وأشاد الجميع بحسن التنظيم وهذا مكسب لمحافظة بابل ورياضتها وقد بذلنا ما في وسعنا على الرغم من الإمكانات البسيطة وكان يمكن ان يكون عدد الفرق المشاركة اكبر لولا اعتذار فرق أندية الحسين والجماهير والقوة الجوية ولكن هذا لم يمنع مشاركة الفرق الأخرى في المنافسات .وأود بهذه المناسبة ان أتقدم بالشكر والتقدير لزميلي عامر عباس رئيس لجنة الحكام في اتحاد كرة اليد المركزي لما بذله من جهود في إنجاح البطولة كذلك للإخوة الحكام على جهودهم ولجميع الفرق المشاركة التي أصرت على الإسهام في الحضور اليومي برغم الصعوبات * بصراحة، كيف كان المستوى الفني للبطولة ؟ - أفرزت البطولة وبشهادة من تابعها وجود التنافس الشريف والرائع بين الفرق، كما أشرت على وجود الكثير من المواهب التي تبشر بالخير لمستقبل اللعبة خاصة اذا ما وجدت هذه المواهب الرعاية واحتضنت وقدم لها العون.. وأود بهذه المناسبة ان أشير الى ظاهرة وجود العشرات من لاعبي محافظة بابل الذين توزعوا على الأندية المشاركة وكانوا في مستوى اكثر من رائع ويبشر بخير لتطور اللعبة في المحافظة وهذا دليل على صحة نهج اتحاد كرة اليد الفرعي ومتابعته لمسيرة أندية المسيب والقاسم والهاشمية والمدحتية وغيرها من الأندية في المحافظة التي تهتم بلعبة كرة اليد كما نستطيع القول بأنها ثمرة من ثمار المركز التدريبي لكرة اليد الذي أقيم بإمكانات متواضعة وبجهود شخصية. * ما الصعوبات التي واجهتكم ؟ - الصعوبات كانت في القاعة الوحيدة في المحافظة التي جعلتنا نضطر الى إقامة ست مباريات في كل يوم وهذا ما سبب الإرهاق للمحكمين وللجنة المنظمة التي بذلت الكثير لكن هذا التعب كله ذهب بعد ان جنينا ثمار نجاح البطولة. كما ان بعض الفرق واجه الكثير من المشاكل جراء السفر من محافظات النجف وكربلاء والديوانية وبغداد والعودة يوميا الى بابل ولكن الإصرار على إنجاح هذه الفعالية وحرص إخواننا من الأندية المشاركة جعلهم يتواصلون على الحضور مع فرقهم كل يوم .* ماذا جلب انتباهكم من الفرق المشاركة ؟ - أفرزت البطولة العديد من المواهب الشابة التي تنبئ بمستقبل واعد خاصة في فرق أندية المسيب والقاسم ونفط الوسط والهاشمية والمدحتية والتضامن وهذه المواهب ستجد طريقها الى المنتخبات اذا ما سارت على الطريق السليم في الإعداد والمتابعة. * لماذا قدمتم الاستقالة من رئاسة لجنة المدربين؟ - حقيقة ان الاستقالة لم تكن وليدة اليوم، بل نتيجة لتراكمات من الأخطاء التي أدت الى إقصاء وتهميش اللجنة التي لم يعد لها أي دور في القرارات التي كانت تتخذ بطريقة دكتاتورية وفردية ما أدى الى الكثير من الأخطاء التي رفضتها جملة وتفضيلا كونها تعرقل مسيرة كرة اليد العراقية التي تحتاج الى العمل الجاد والمخلص والقرار الشجاع وليس المتعجل او الفردي غير المدروس وكان الكثير من الزملاء سواء أكانوا من أعضاء اللجنة ام الاتحاد على علم بكل هذه الخروق ويعلمون بمواقفي المسبقة والرافضة للقرارات المنفردة. * هل انت راضٍ عن مستوى المنتخب الوطني في مشاركته الأخيرة؟ - مشاركة ال
د.احمد يوسف: التهميش وراء استقالتي من رئاسة لجنة المدربين
نشر في: 2 مارس, 2010: 04:33 م