بغداد / إكرام زين العابدينقال لاعب المنتخب الوطني السابق بكرة السلة عامر طالب والمحترف في ملاعب السلة القطرية: انه يتمنى ان يتم تفعيل مقرارات ملتقى الكفاءات الرياضية في الخارج وان تستفيد الرياضة العراقية بدرجة كبيرة من وجود العديد من النخب المتميزة للرياضة العراقية في مختلف الالعاب من خلال ورش عمل على هامش الملتقي الرياضي
وكذلك تقديم مناهج عمل ثابتة يتم مناقشتها بتروٍ مع جميع الاطراف من اجل نقل الرياضة العراقية الى افضل المراتب ومعالجة السلبيات التي يمكن تشخيصها بشكل واضح في مفاصل الحركة الرياضية. واضاف عامر طالب في حوار مع (المدى الرياضي): ان ملتقى الكفاءات الرياضية حقق غايته الاساسية والمتمثلة بجمع اكبرعدد ممكن من الشخصيات الرياضية لجميع الفعاليات الرياضية التي عاشت خارج العراق لسنوات طوال وكان ابتعادها نتيجة للظروف الصعبة التي كان يعيشها العراق لذلك كانت السعادة واضحة على وجوه الجميع من خلال لقاء الكفاءات الرياضية بالخارج مع أصحاب الشأن الرياضي في الداخل فكان اللقاء رائعا من الجوانب كافة.واوضح: كنا نتمنى على اللجنة الاولمبية العراقية ان تسهم بدرجة كبيرة في هذا الملتقى الرياضي من خلال الاستماع الى وجهات نظر الرياضيين المغتربين ومناقشة الافكار والمشاريع التي يحملونها في مفكراتهم من اجل رياضة عراقية متطورة والإفادة من الخبرات الفنية والادارية التي اكتسبها رياضيو الخارج جراء العمل الكبير الناجح الذي قاموا به مع الاندية العربية والآسيوية وحتى الاوروبية هناك في دول المهجر.واشار طالب الى ان الرياضة العراقية تسير بخطوات بطيئة جدا وبعيدة عما تفعله دول الجوار وغيرها من الدول الاخرى التي اصبحت تتقدم علينا بسنوات من ناحية تطور البنى التحتية والمنشآت الرياضية من ملاعب وقاعات واننا نرى ان وضع الحركة الرياضية في البلد اصبح متعبا ومنهكا في الوقت ذاته واعتقد اننا نحتاج الى تضافر جهود الجميع من اجل الوصول بالرياضة العراقية الى وضع افضل. واعترف طالب بأن مستوى اللعبة حالياً لا يتيح لها المنافسة مع دول المنطقة على اقل تقدير حيث اننا قد تخلفنا عنهم منذ 10 سنوات واصبحت الفجوة كبيرة بيننا وبينهم، كما شهدت السنوات الماضية تراجعا كبيرا في مستوى اللعبة عكس فترة الثمانينيات الذهبية التي حققنا فيها نتائج جيدة واستطعنا ان نرتقي باللعبة الى منصات التتويج، مؤكدا انه يسعى مع زملائه من أجل مساعدة اللعبة على إعادة بريقها الذي لن يأتي بين ليلة وضحاها من دون العمل والتضحية ونكران الذات ولابد من خطوة استدعاء لاعبين شباب يتم تثوير طاقاتهم وتأهيلهم على يد مدراء فنيين كبار وتليها خطوات اخرى مكملة من خلال اقامة المعسكرات التدريبية واجراء مباريات تجريبية لإكتساب الخبرة والاحتكاك والسعي الى تطوير الكفاءات التدريبية من خلال زجهم بمعسكرات طويلة الأمد ومعايشة الفرق المتطورة.يشار الى ان اللاعب الدولي السابق عامر طالب من مواليد 1959 مّثل خلال مسيرته العديد من الاندية والمنتخبات الوطنية حيث لعب في صفوف فريق الكرخ للفترة من 1969ولغاية 1991 فيما ارتدى فانيلة المنتخب الوطني منذ عام 1975 وحتى عام1991 كما اشرف على تدريب فرق الكرخ العراقي والارثذوكسي الرياضي من الاردن والاهلي من قطر والوصل والشعب من الامارات، كما اشرف على تدريب منتخب الاردن لفئات الناشئين والشباب والمتقدمين ، وسبق ان اشرف عامر طالب على تدريب المنتخب في البطولة العربية 2007 .
عامر طالب: لا خلاص للسلة العراقية إلا بثورة شبابية لاستعادة بريقها
نشر في: 2 مارس, 2010: 04:40 م