بغداد / علي الكاتب شاركت وزارة الاتصالات بمؤتمر دولي موسع يعنى بشؤون الاتصالات تحت عنوان (مؤتمر سعات الشرق الاوسط 2010) في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة. وذكر مصدر اعلامي في وزارة الاتصالات ان وفداً ترأسه وزير الاتصالات فاروق عبد القادر عبد الرحمن وعدد من المسؤولين في الوزارة
وتشكيلاتها شارك في المؤتمر الذي حضرته كبرى الشركات العالمية المتخصصة في شؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.وقال المصدر انه جرت مناقشة عدد من المواضيع المهمة لتطوير قطاع الاتصالات في العراق وتشجيع المستثمرين وفسح المجال للاستثمارات في هذا المجال الحيوي والمهم واستعراض المشاريع التي تنفذها الوزارة وتشكيلاتها من اجل تطوير قطاع الاتصالات في العراق. واضاف المصدر ان  الوزير قال في كلمة له خلال المؤتمر ان العراق مقبل على ثورة معلوماتية كبيرة بعد فتح افاق الاستثمار الواسعة من قبل هيئة الاستثمار الوطنية التي اسهمت في اصدار قرارات تسهيل الاجراءات الاستثمارية للشركات المختلفة،ومنها الاعفاء الضريبي وغيرها ،فضلا عن التوجه لاعمار وتأهيل الشبكات الارضية حيث تم رصد اكبر ميزانية من الموارد المالية  المخصصة للوزارة في هذا المجال،وفي النية كذلك ايصال القابلو الضوئي الى الكابينات، كما ان هناك خططا مقترحة للنهوض بهذا المجال المهم ،حيث توجد هناك عدة مشاريع لبناء شبكة النفاذ الضوئي (ACCESS  NETWORK ) . واكد  الوزير بحسب المصدر الاعلامي  ان سعي الوزراة متواصل من أجل فتح الباب أمام الاستثمارات لتطوير الهاتف الارضي ، اضافة  الى ان هناك  مشاريع  انجزت وفي طور الانجاز لتحديث البدالات القديمة باخرى جديدة ومتطورة الـ(NGN ) وبناء شبكة الـ(I P ) بروتكول المعلومات لمتطلبات بدالات الـ (NGN ). وبين  عبد الرحمن  ان هناك نية لطرح الرخصة الرابعة للهاتف النقال بالمشاركة بين الوزارة واحدى شركات القطاع الخاص داعياً الشركات الراغبة للعمل في العراق للدخول في هذا المجال المهم نظرا لموقعه الجغرافي الاستراتيجي المتميز الرابط بين قارتي اوروبا وآُسيا. واشار عبد الرحمن  الى مدى الدمار الهائل الذي تعرضت له بنى الوزارة التحتية لما سببته الحروب والعقوبات الاقتصادية ابان تسعينيات القرن الماضي  من تخريب شمل جميع المجالات الفنية والتنظيمية والبنى التحتية لقطاع الاتصالات في العراق،مؤكدا  مباشرة الوزارة وتشكيلاتها بوضع الخطط والدراسات التي من شأنها الارتقاء بواقع الاتصالات وتقديم الضرورية للمواطن العراقي ،وكانت المشكلات والتحديات كبيرة امامنا ،حيث ان التخصيصات المالية لاتتناسب مع اعمال تأهيل واعمار هذا القطاع لافتاً الى اهمية  فتح الاستثمارات للقطاع الخاص وبالمشاركة مع شركات الاتصالات العراقية والعربية والاجنبية لتطوير القطاع وتقديم خدمات الاتصالات بنحو افضل من السابق لتلبية متطلبات المواطن العراقي،ومن اهمها ربط العراق مع دول الجوار عن طريق القابلو الضوئي بالمشاركة مع القطاع الخاص مؤكداً مباشرة  تلك الشركات عملها .واكد انجاز تشغيل منظومة المايكروويف لعموم البلاد من الشمال الى الجنوب وبمسارين ليكون احدهما بديلا  للقابلو الضوئي ،وكذلك توقيع اتفاقية القابلو البحري (GBI ) في البصرة جنوبي العراق والذي من المؤمل انجازه في عام 2011 ،وكذلك مشروع FLAG .