النجف/ عامر العكايشيحذر رئيس لجنة الخدمات في محافظة النجف من اضرار خطيرة تمس صحة المواطنين والبيئة يسببها موقع الطمر الصحي . وقال محمد عائد الموسوي لـ(المدى) امس "من الأمور المهمة والحساسة في تخطيط المدن وتقديم الخدمات البلدية للمواطنين، هو موضوع الطمر الصحي،
 حيث إن كمية كبيرة من النفايات تنتج من استخدامات المواطنين في حياتهم اليومية، وقسم منها مخلفات كيمياوية مضرة بشكل كبير، والقسم الآخر مخلفات اعتيادية بالإضافة إلى الأنقاض " . واضاف: " لقد تم التعامل مع المخلفات في اغلب بلدان العلم بمهنية وخبرة ووسائل علمية حديثة لتكون ذات فائدة، فعلى سبيل المثال تقوم مصر بمنع استيراد الأسمدة الكيمياوية، نتيجة اعتمادها على الأسمدة الناتجة من تدوير النفايات واستخدامها في قطاع الزراعة، ولكن للأسف هناك أخطاء عديدة وإهمال يرافقان عملية الطمر الصحي في المحافظة " . وبين الموسوي بأن " مكان الطمر الصحي الحالي هو غير مناسب جدا، كون الرياح السائدة هي الشمالية الغربية ومكان المطر الصحي الحالي هو في الجانب الشمالي الغربي من المدينة، ما يجعل المناطق القريبة من المنطقة عرضة للأبخرة والروائح الكريهة، وقد اشتكى اغلب سكان المناطق المجاورة من الأبخرة والدخان المنبعث من حرق المخلفات والروائح الكريهة". وشدد رئيس لجنة الخدمات في مجلس النجف " أنها مشكلة خطرة وكبيرة وعلى المستويين المحلي حيث تضر بأبناء المحافظة كما تضر بالاقتصاد بشكل عام وقد وضعت لجنة الخدمات خطة لمعالجة هذا الموضوع تتضمن عدة نقاط منها: منع العوائل التي تعتاش على هذه النفايات ( النباشه ) من الاقتراب منها وحرق النفايات وتهجيرها إلى مناطق أخرى".