أربيل ـ السليمانية ـ دهوك / المدى ـ وكالاتمن المتوقع ان تحصل قائمة التحالف الكردستاني الرقم 372 على حصة كبيرة في محافظات السليمانية واربيل ودهوك وكركوك وفق إحصائيات غير رسمية بشأن نتائج الانتخابات العراقية التي جرت الأحد. وتوجه الناخبون منذ صباح الاحد الى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم لمجلس النواب بعد ان فتحت مراكز الاقتراع في السليمانية وأربيل ودهوك وكركوك،
 أبوابها أمام الناخبين حيث يتنافس في اربيل (134) مرشحاً عن (11) كياناً سياسياً، وفي دهوك (83) مرشحاً عن ثمانية كيانات سياسية وفي السليمانية (164) مرشحاً عن تسعة كيانات سياسية، اما عدد الناخبين بشكل اجمالي لمحافظات اقليم كردستان فانه يتجاوز المليونين و400 ألف ناخب. وكانت نسبة الإقبال وفقاً لعدد كبير من مراسلي PUKmedia في مراكز الاقتراع عالية جداً، حيث توافدت أعداد كبيرة من المواطنين الى مراكز الاقتراع قبل افتتاح أبوابها ومع افتتاحها. و شارك الناخبون في قضاء دربنديخان بكثافة في الانتخابات العراقية التي جرت الاحد.وقال هادي احمد من مركز المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية  بحسب(آكانيوز)  إن "عددا  كبيرا من الناخبين توجهوا الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم"..مبينا أن سير العملية الانتخابية جرت بالشكل المطلوب وكانت ناجحة". وأضاف أن "نسبة المشاركة وصلت الى 70% ومن المتوقع ارتفاعها لتصل الى 80%". اما مدير مكتب محافظة السليمانية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات فقد ذكر أن نسبة المشاركة في المحافظة وصلت الى اكثر من 60%. وقال طاهر محمد إن "نسبة مشاركة الناخبين منذ بدء مراكز الاقتراع وحتى لحظة اغلاقها وصلت الى اكثر 60% ".وأضاف أن "هذه النسبة تأتي حسب الاحصائيات الاولية"..مبينا أنه "من المتوقع ارتفاعها". وكان رئيس إقليم كردستان  مسعود بارزاني قد دعا في خطاب له بمناسبة الذكرى الـ 19لانتفاضة الكرد عام 1991 الذي صادف مع يوم  الانتخابات على ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات وخصوصا في محافظة كركوك.وقال:" “أطلب من أحبتنا الأخوة والأخوات الأعزاء في كركوك اليوم التحرك وأدعو لعدم تفويت هذه الفرصة”، حاثا الكرد كافة على “المشاركة الفاعلة والمكثفة بالتصويت يوم الاقتراع العام للحصول على المقاعد التي خصصت لنا وإرسال ممثلينا إلى بغداد”. واعتبر رئيس الاقليم أن الطريق ما يزال طويلا ومليئا بالعراقيل لأن كثيرين يريدون أخذ المكاسب التي حصل عليها الشعب الكردي بالدستور أو تقليلها، على حد تعبيره. وأضاف بارزاني أنه كان يتمنى أن يشارك الكرد بقائمة انتخابية واحدة، داعيا القوائم الكردية الأخرى إلى اتخاذ موقف موحد في مجلس النواب على الرغم من اختلاف الآراء والمواقف. وبشأن التحالفات المقبلة للكرد، قال بارزاني إن “تحالفنا سيكون مع أصدقائنا الذين سبق أن ناضلنا معهم ولدينا وإياهم مجموعة عوامل مشتركة وعلى رأسها التزامهم بالدستور وتطبيق المادة 140.في ما وجه رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم صالح  رسالة للمواطنين بمناسبة الانتخابات قال فيها :انها لمناسبة عزيزة ومهمة ان تجري الإنتخابات في الذكرى (19) لإنتفاضة شعب كردستان، وتتجه جميع شرائح الشعب إلى صناديق الإقتراع بذات الحماس الذي أشعل إنتفاضة آذار 1991. وإذا كان الإقتراع بالنسبة للآخرين حقاً طبيعياً للفرد وحقاً لممارسة الديمقراطية، فهو بالنسبة للكرد واجب قومي ووطني. وتمنى صالح ان يتجه جميع الذين يحق لهم التصويت إلى صناديق الاقتراع، فالمشاركة في هذه الانتخابات هي ضمان للشراكة في العملية السياسية وفي الحكومة الفيدرالية. كما يضمن الحصول على مقاعد مناسبة لنا في مجلس النواب موقع الكرد في العراق، وقد لا يمكننا عكس ذلك تكريس المزيد من مكاسبنا.  واضاف ان مواقع الحكم وفق آليات العمل بالحرية والديمقراطية لم تكرس بعد، وسيكون العمل في السنوات الأربع القادمة بالتالي مهماً وحاسماً. وذلك من أجل إيجاد الحلول للمسائل العالقة بين إقليم كردستان والعراق. ويتجسد الحل في مشاركة نسبة كبيرة من المواطنين والتوجه لصناديق الاقتراع ووضع الخلافات جانباً, داعياً الأطراف جميعاً الى أن تعتبر النجاح في الانتخابات مكسباً وطنياً للجميع حيث عملنا في الحكومة من أجل إيجاد مناخ آمن لها. وفي الوقت الذي سجلت فيه مدن إقليم كردستان اقبالاً واسعاً للمشاركة في الانتخابات فقد اعربت قائمة التحالف الكردستاني عن استيائها من حرمان عدد كبير من الناخبين الكرد من التصويت في انتخابات مجلس النواب وقالت في بيان وجهته الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات :بعد متابعة ودراسة عملية التصويت في انتخابات مجلس النواب العراقي الفيدرالي، اتضح لنا حرمان نحو (20) الف ناخب من حق التصويت في محافظة دهوك وحرمان (43) الف ناخب من التصويت في محافظة اربيل- مخمور، بالاضافة الى حرمان عدد كبير من الناخبين في محافظة السليمانية ومحافظة كركوك ومحافظة ديالى المناطق المستقطعة بسبب عدم ورود اسمائهم في سجل الناخبين، حتى في التوصيت الخاص لم تتوفر فرصة مناسبة للناخبين للادلاء باصواتهم. واضاف البي