اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > العراقيون يتوجهون بسفينة التحدي الى شاطئ الأمان

العراقيون يتوجهون بسفينة التحدي الى شاطئ الأمان

نشر في: 8 مارس, 2010: 07:35 م

بغداد / المدىتجاوز العقد الرابع من عمره ،كان  مقعدا على كرسي متحرك ، ضحية احدى العمليات الارهابية التي طالت منطقة الكاظمية ،فقد خلالها قدميه ليصبح معوقا طوال عمره ،لكن ذلك لم يثنه عن الحضور الى المركز الانتخابي بصحبة ولده البالغ من العمر 10 اعوام يقول محمد عمران ،
 قد يتساءل ويقول بعضهم ما شأني انا بالانتخابات،وماذا ننتظر من المرشحين ان يقدموا، وما حاجتي لخدماتهم ؟ عندما جئت الى المركز الانتخابي للانتخاب واختار المرشح اي شخص كان فهذا ليس لي وانما للاجيال القادمة فلابد من تشجيع اولادي  على المشاركة ،فالكل يجب ان يصوت من اجل التغيير يجب المشاركة والا نبقى نعول على الاخرين في تحقيق ما نريد من تقدم ،هذه فرصتنا الوحيدة في الاختيار والتغيير فالوقت الان هو المناسب واذا لم نستغله سوف نبقى كما نحن ننوح على انفسنا .  الناخب العراقي  يشعر اكثر فاكثر باهمية الانتخابات ، لانها تعتبر اول خطوة في بناء اجواء الديمقراطية ، ووضع  حجر الاساس في الوسيلة التي تمنح الشرعية السياسية للحاكم لإدارة الدولة لخدمة الشعب ، بحيث ان يختار من يمثله بصدق وأمانة وإخلاص لنيل حقوقه بصورة شرعية ويعيش بالامن والامان  ، ودفاعه المستبد عن حقوق المظلومين والمضطهَدين والمنكوبين الذين عانوا كثيراً الويلات والإنتهاكات والإضطهاد والتشريد من  النظام البائد ، والتخلص من الطائفية والمحاصصة التي سينعكس على المجتمع العراقي بشكل افضل ، ويجب على المرشح ايضا  العمل لبناء العراق الجديد الخالي من الشوائب ، بعد ان تعافى من شر الحكومات الدكتاتورية السابقة ، ويشعر الإنسان العراقي بقدرته على التغيير الحقيقي فالمشاركة بالاقتراع ، بمثابة سلم من سلالم عملية البناء الديمقراطي البعيدة المدى التي  قد تأخذ البلاد والعباد الى بر الامان.rnمراكز انتخابيةوشهدت المركزين الانتخابيين في منطقة العطيفية المرقمة 104304و 104303و يمثلان  معا ،12 محطة وكل محطة تشمل 400 ناخب اي عدد الناخبين في المحطتين يبلغ 4800 ناخب ،يمثلون عددا كبيرا من المحلات السكنية في منطقة الكرخ.rnاقبال الناخبين شهدت المراكز الانتخابية ومنذ بزوغ شمس الصباح الباكرقدوم الناخبين ،وبدأ الاقتراع بتنظيم اداري جيد وانسيبابية عالية، في التحضيرات اللوجستية المتمثلة بنقل الصناديق وفتحها وتسليمها لكل مدير محطة ، وتعليق بوسترات اسماء الكيانات والمرشحين خلف كابينات الاقتراع ، فضلا عن وجود اماكن لجلوس مراقبي الكيانات السياسية ومراقبين ، دولين ومحليين لمراقبة سير الانتخابات بصورة صحيحة  ومن ثم تقديم المساعدة من احد الموظفين او المشرفين المخولين من اللجنة العليا المنظمة للانتخابات للمساعدة والاستدلال على محطة الاقتراع وحسب سجل  ادرج فيه اسم الناخب وحسب الحروف الهجائية ورقم البطاقة التموينية لكل عائلة.يقول فراس محسن مدير المحطة (104303): الاجواء العامة للانتخابات طبيعية جدا ولا توجد خروق او اخطاء يمكن ان تؤدي الى الاضرار بسير العملية الانتخابية ، واقبال الناخبين جيد بصورة عامة على الرغم من  استقبال المحطات الانتخابية اعداداً كبيرة من الناخبين ، واختلاف اختياراتهم وتعليقاتهم فهناك بعضهم رفض اختيار قائمة واسقط بطاقته الانتخابية وهو يتمتم بكلمات سخرية ،والبعض الاخر كان مصمماً على الاختيار والتغيير لعل ذلك يكون صائبا هذه المرة.يقول المواطن سلام كريم جعل القوائم المرشحة مفتوحة افضل من القوائم المغلقة لانها ساعدت الناخب في معرفة المعلومات عن القائمة والمرشح بمعنى اكثر اصبح الان من حق المواطن ان يثيب ويعاقب كل من قصر بحقه في تقديم ما يستحق من خدمات .بينما تقول سناء حسين (معلمة) على الرغم من صعوبة اختيار المرشحين لانهم وجوه تتكرر في كل عملية انتخابية لكن لابد من المشاركة بجدية وموضوعية لاختيار الاكفاء والافضل ونحن لانريد شيئا غير الوفاء بالوعود بعد فوزهم.اما فيصل رسن فعلق قائلا: ان الحياة السياسية تشهد ممارسة ديمقراطية بعد مضي سنوات القمع والدكتاتورية لذا علينا ان نكون على قدر كبير من الحرية في اختيار المرشحين ، وان نترك التكتلات الحزبية والطائفية لان الوقت الان اصبح هو التطلع والانفتاح نحو تحقيق مستقبل افضل وامن لكل عراقي.والوقت الان اصبح مناسبا لاختيار المرشح الذي يمثلنا بوطنيته ونزاهته وكفاءته فضلا عن تمتعه بمستوى ومكانة علمية وثقافية عالية وان تكون شخصيته لاشائبة عليها لانه لم يكن سجله ملطخاً بدماء الشعب او سرقة الاموال العامة.بينما تقول مروة صائب، الانتخابات الان تحمل امالا وتطلعات جديدة لمستقبل افضل ، ومن نختاره الان يجب عليه ان يعمل لتقديم الخدمات ونشر الامن ويترك التكتلات والمحاصصات الطائفية السياسية ،نحن العراقيين عندما جئنا لننتخب لم نفكر بما سوف يحدث او يحصل لنا من تعرضنا  لحادث اجرامي اوسقوط قذيفة هاون لاتفرق بين طائفة واخرى ولا تميز من ينتخب الى اي طائفة ينتمي هو لان هويته عراقي.rnحوادث متفرقة شهدت بعض المراكز الانتخابية في مناطق عديدة من بغداد اشكالات عديدة خصوصا فيما يتعل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram