TOP

جريدة المدى > سياسية > المفوضيةالعلياالمستقلة للانتخابات تحذر بمقاضاةكل من يتهم الانتخابات بلا دليل ملموس

المفوضيةالعلياالمستقلة للانتخابات تحذر بمقاضاةكل من يتهم الانتخابات بلا دليل ملموس

نشر في: 8 مارس, 2010: 07:58 م

بغداد /وكالات عبرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن انزعاجها من تهجم من وصفته بأحد الرموز السياسية المهمة عليها. وقال رئيس مجلس المفوضين فرج الحيدري في بيان قرأه في مؤتمر صحفي: في الوقت الذي أشادت به الكيانات السياسية ورؤساؤها ووكلاؤها بعمل المفوضية ،
 واجهنا تصريحا من احد الرموز السياسية المهمة على إحدى القنوات وقبل إعلان أية نتائج بالتهجم على المفوضية دون مراعاة السياقات الخاصة، مضيفا أن هذه التصريحات تلقي آثارها السلبية في نفوس المواطنين، داعيا جميع الكيانات الى التسليم بالنتائج والالتزام بالطرق القانونية، وبخلافه سوف تتخذ المفوضية الإجراءات القانونية بحق المتهجمين. وأشار رئيس المفوضية فرج الحيدري إلى أن المفوضية "استقبلت عشرات الشكاوى من قبل المرشحين والكيانات السياسية". وأضاف: إن المفوضية "لم تبدأ حتى الآن بالنظر في تلك الشكاوى ولم تصنفها، فكل صنف منها يحتاج إلى إجراءات معينة"، على حد وصفه. واعتبرت السلطات الانتخابية أن "النتائج الأولية" للانتخابات التي أعلنتها بعض القوائم المرشحة تستهدف "التشويش"، مشيرة إلى أنها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية بحق الكيانات السياسية التي سرّب مراقبوها نتائج غير دقيقة، وتجاوزوا على الصلاحيات الخاصة بالمفوضية فيما يخص إعلان النتائج . وقال عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات كريم التميمي بحسب وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، أمس الاثنين: إن "المفوضية بصدد اتخاذ إجراءات قانونية بحق الكيانات السياسية التي سرّب مراقبوها نتائج غير دقيقة وتجاوزوا على الصلاحيات الخاصة بالمفوضية، فيما يخص إعلان النتائج في تصرف نعتبره تشويشاً على أصوات الناخبين، التي هي أمانة في أعناق مسؤولي المفوضية "، وأشار التميمي إلى أن "أبواب تقديم الطعون والشكاوى فتحت أمام جميع الكيانات السياسية المعترضة على سير العملية" الانتخابية . وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نوّهت إلى أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية ستعلن في غضون الأيام الأربعة القادمة. وفي سياق آخر وصفت رئيسة الهيئة الإدارية لمنظمة "من أجل المجتمع المدني والديمقراطية" في محافظة كربلاء هند عـَلـْـوَش الانتخابات بأنها نقطة فاصلة في تاريخ الشعب، مشيرة بحسب راديو (سوا) إلى أن أعمال العنف التي وقعت يوم الاقتراع لم تثن العراقيين عن المشاركة في الانتخابات، لافتة إلى أن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع تجاوزت الحد المتوسط. فيما قال النائب عن الائتلاف الوطني العراقي محمد ناجي : إن نتائج الانتخابات البرلمانية ستكون لصالح القوائم الكبيرة ، مضيفا بحسب وكالة (إيبا) بخصوص عمليات التزوير في نتائج الانتخابات، إن هناك مخاوف بهذا الخصوص، وخاصة في عمليات العد والفرز وإجراء عمليات الإحصاء ومن الممكن أن يكون هناك تلاعب في هذه النتائج. فيما هنأ السفير الأميركي كريستوفر هيل والجنرال راي اوديرنو، الشعب العراقي على انتخاباتهم البرلمانية التاريخية التي جرت امس الاول في ظل مواصلة بلادهم مسيرة تقدمها الديمقراطي. وقال هيل واديرنو في بيان مشترك تلقت لـ (المدى) نسخة منه: نحيي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على ما قامت به من تنظيم لهذا الإنجاز المهم، كما أننا نقدم التحية إلى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) على ما قدمته من مساعدة في هذا الشأن، واضاف البيان: نثمن أيضا الأداء الرائع الذي قامت به قوات الأمن العراقية في هذا المنعطف التاريخي. وسوف نستمر في تقديم كل الدعم اللازم إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهي تتابع عملها المهم، وعاقدون العزم على عدم السماح للإرهابيين بعرقلة رغبتهم في المشاركة في اختيار قادتهم. من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: ان العراقيين اختاروا حكومة جديدة لقيادة بلادهم في وقت حرج. وهنأت كلينتون في بيان صحفي جميع أفراد الشعب العراقي الذين شاركوا في الانتخابات الوطنية على مدى الأيام الثلاثة الماضية ، مبينة: انه ليس هناك أفضل من هذا للمتطرفين والإرهابيين الذين يسعون لإخراج تقدم العراق عن مساره، مضيفة: إن أفكارنا وصلواتنا مع العائلات التي فقدت أصدقاء وأحباء لها، كما نحيي تصميم الشعب على إعادة توكيد التزامه بالديمقراطية وعلى رسم مستقبله الخاص خاليا من الخوف والترهيب. يذكر أن الانتخابات جرت أمس الاول الأحد، ولم تعلن السلطات الانتخابية أية نتائج حتى الآن، لكن وسائل إعلام أشارت إلى إن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي حلّ أولا في المحافظات العراقية الجنوبية التسع، في حين حلّت قائمة العراقية بزعامة إياد علاوي أولاً في محافظات الأنبار، وصلاح الدين، وديالى، ونينوى، أما في محافظة كركوك فقد حلّ التحالف الكردستاني أولاً يليه العراقية ومن ثم دولة القانون.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ملامح لتحالفات 2025.. الحلبوسي
سياسية

ملامح لتحالفات 2025.. الحلبوسي "إطاري" وتصالح مع السوداني

بغداد/ تميم الحسن في موجة جديدة هي الأعنف ربما، دخل محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، في صراع مع خصومه السُنّة وجزء من الكُرد.تصاعدت الخلافات بشكل متزامن بعد عودة الحلبوسي من زيارة مثيرة أجراها زعيم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram