بغداد/المدىانتهت عملية الاقتراع وافرزت معظم الاوراق وظهرت مؤشرات غير رسمية حسب وكالات انباء ومنظمات مراقبة تلمح الى حصول 4 قوائم على اغلبية الاصوات كما كان متوقعا بالنسبة للنخب السياسية والشارع العراقي وهي "قائمة دولة القانون، الأئتلاف الوطني العراقي، القائمة العراقية والتحالف الكردستاني.
مارثون الانتخابات انتهى، والانباء تتواتر من مختلف المصادر باستثناء الجهة المخولة الوحيدة باعطاء الحقائق المؤكدة عن نتائج الانتخابات وهي المفوضية المستقلة للانتخابات، الامر الذي ترك الباب مفتوحا للتكهنات بل وحتى المبالغات الاعلامية التي تقف وراءها اهداف سياسية. المؤكد ان انتخابات عام 2010 تشكل حدثا نوعيا ليس في العراق بل في الشرق الاوسط برمته، على لسان احد السياسيين الاوربيين الذي قال: ان الشرق الاوسط لم يشهد انتخابات ديمقراطية منذ نصف قرن مثلما يحدث الآن في العراق. لقد اعطت آلية واسلوب واستجابة المواطنين لتحديد مصيرهم القادم برغم القذائف الارهابية التي انطلقت منذ فجر يوم الاقتراع في محاولة للتأثير على الناخب العراقي ومنع توجهه الى صناديق الاقتراع، لكن النتائج كانت على عكس الاهداف التي انطلقت من اجلها القذائف التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين مواطنا، دفعا قوياً للعملية السياسية. انتخابات السابع من آذار اسست حقيقة لعملية ديمقراطية عسيرة ستكتب تأريخ المنطقة اللاحق. تفاصيل ص 3
المشهد السياسي المقبل هل سيشهد حكومة أكثرية ؟
نشر في: 8 مارس, 2010: 09:44 م