ضحى المحمداوي تحدث احد ركاب سيارة الكيا وحديثهم لا ينضب،لهم اراء وتعقيبات حول كل ما يجري من حولهم ،كل يتحدث بما يشعر به من حالة ان كانت سلبا او إيجابا . ولكن الملفت للنظر ان البعض منهم يخوض في غمار السياسة والسياسيين وليس له من باع يذكر فيه وانما الحديث من اجل الحديث فيكهرب الاجواء ويدعو الى انسحاب الخصوم للالتزام الصمت.
المهم حديث هذه المرة كان مغايرا فنحا منحى اللصوص واللصوصية اذ شكا احدهم من ان منطقته السكنية حدثت فيها اكثر من سرقة اخرها ان اللص جاء بسيارة حمل مستغلا سفرالعائلة وتحميل الاثاث الذي يحويه المنزل بالكامل مستغلا كون المنطقة من المناطق المشيدة حديثا والتعارف ما بين الجار وجاره لم يزل في طور تحية الصباح والمساء .وبطبيعة الحال كل ادلى بدلوه منهم من ذهب بالقول ان اللصوص اغلبهم من الشباب العاطلين عن العمل واخر عزاها الى تربية العائلة .ما يهم ان احدهم ذكر أن منطقته شكت من هذه الظاهرة لكن ابناء المنطقة استطاعوا التفاهم مع بعض الشباب وتكليفهم بالحراسة الليلية ما جعلهم يطمئنون من صولات اللصوص الليلية. من كل ذلك يمكن القول ان للمواطن دورا في ما يمكن ان يقوم به بدلاً من الاتكال على اجهزة الدولة في كل مفصل من مفاصل الحياة اليومية.
من الشارع
نشر في: 12 مارس, 2010: 04:57 م