باريس/ خاصحذرت بريطانيا اليوم الخميس من ازدياد خبرات القراصنة في الصومال مقارنة بالعام الماضي . وجاءت التحذيرات خلال ندوة الكترونية اقامها مركز الدراسات العربي الاوروبي في باريس حول لماذا استعاد قراصنة الصومال انشطتهم ، ولمصلحة من عدم القضاء على هذه الظاهرة الإرهابية ؟ .
قال باري مارستون الناطق باسم الخارجية البريطانية الأمن في القارة الافريقية هو تداعيات امنية واقتصادية لذلك بريطانيا قلقة من ناحية عودة وازدياد عدد السفن المخطوفة من قبل قراصنة الصومال مقارنة بالعام الماضي . ومن ناحية اخرى هناك ازدياد في خبرات القراصنة انفسهم في المقابل هناك ازدياد الوعي لدى السفن لذلك هناك حاجة ماسة لاستمرار الجهود الدولية لمساعدة استقرار المنطقة ومواجهة التحديات . واضاف مارستون ان مشاكل الصومال مرتبطة بعضها ببعض لذلك العمل الاساسي الاستمرار في مساعدة الصومال داخليا عبر الجهود الدولية من خلال ايصال المساعدات والعمل على الاستقرار والسلام فمثلا 40 في المئة من الصومالين يحتاجون لمساعدات غذائية في الدرجة الاولى لذلك من التحديات مساعدة السفن الانسانية للوصول الى الصومال والاتحاد الاوروبي يحاول ارسال سفن مرافقة للسفن الانسانية كضمان وصول الامدادات الضرورية الى الصومال . من جانبه قال د. وليد الطبطبائي نائب في البرلمان الكويتي اتوقع انه هناك تعمد بغض النظر عن قرصنة اهل الصومال الهدف من التعمد ضرب المصالح العربية وبالتحديد الخليجية والكويتية وضرب استقرار المنطقة اعتقد الاهداف تخدم المصالح الغربية وهذا توقعي لعدم القضاء على القرصنة في الصومال . وايضا من جانبه قال د على العريان من منظمة العفو الدولية ان المشكلة تكمن فى نقطتين الاولى هى الفقر والحرمان وهذه العوامل هى التى جعلت هؤلاء الناس يسلكون هذا الطريق الخطر الذى يعرفون هم انفسهم عدم تكافؤ القوة بينهم وبين الاساطيل الموجودة ولكن من يريد البقاء للعيش فى الحياة القاسية ولا يجد من يقف الى جانبه يسلك الطرق المختلفة من أجل الحياة والنقطة الثانية انا في تصوري تتحمل الجامعة العربية الجزء الاكبر من حل هذه المشكلة التى اهملها العرب وتركوا هذا الشعب الصومالي يواجه مصيره بمفرده .
بريطانيا تحذر من زيادة خبرات قراصنة الصومال
نشر في: 12 مارس, 2010: 06:17 م