بغداد / إياد الصالحياعرب نجم الكرة العراقية السابق عدنان درجال عن سعادته بتعليق اللجنة الاولمبية الوطنية قرار حل الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي سبق ان اصدرته في السادس عشر من تشرين الثاني 2009 ، وعد ذلك خطوة صائبة تنسجم مع حاجة الكرة العراقية الى منفذ قانوني سليم يمكنها من استعادة اعتبارها الدولي والسماح لفرقنا ومنتخباتنا من المشاركة في المحافل الخارجية قربيا
.نقاط مشتركةجاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه درجال مع ( المدى) من العاصمة القطرية الدوحة هنأ فيه الشعب العراقي والأسرة الرياضية والجماهيرالرياضية بهذه المناسبة وبارك مسعى رجالات اللجنة الاولمبية واتحاد الكرة والهيئة العامة للاتحاد في البحث عن نقاط مشتركة لوأد الأزمة ومحاولة رأب الصدع بين الطرفين ونبذ الخلافات من خلال رؤية ثاقبة وشمولية لمصلحة اللعبة بلورت فيها حلولاً منطقية نجم عنها تعليق القرار .ضوابط الانتخاباتوقال درجال ان الامل كبير بمن اسهم في ابرام الاتفاق بين الاولمبية واتحاد الكرة ان يسعى بكل جدية وسرعة للتهيئة باجراء الانتخابات في فترة قصيرة آخذين بنظر الاعتبار وضع آليات شفافة ورصينة تضمن حقوق الجميع ولا تستثني احداً لاسيما ان الجدل السابق بشأن ضوابط الانتخابات كان عميقاً وسلبياً لم يتح الفرصة للهيئة العامة كي تدلي برأيها وتفصّل لوائح الانتخابات مثلما تريد لانها السلطة الوحيدة التي تقرر تنفيذها من عدمه وهي ادرى بمصلحة الكرة ولا يمكن اطلاقاً تهميش صوتها او الانابة عنها في تحديد أطر العمل الديمقراطي ضمن اسرة اتحاد الكرة .استعادة الثقة واضاف : نأمل ان تثمر مشاورات رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية رعد حمودي ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد في الاجتماع المرتقب مع الاتحاد الدولي (فيفا) عن قرار رفع العقوبة عن الكرة العراقية ليتسنى لها المشاركة في الاستحقاقات الرسمية وفق الاجندة الدولية فضلا عن طرح وجهة النظر الاولمبية في الأزمة ودوافع اتخاذ قرار الحل السابق وتوطيد العلاقة مع مسؤولي فيفا تمهيداً لاستعادة الثقة المتبادلة التي تعرضت الى شرخ كبير بعد الشكوك التي طرحها فيفا بوجود تدخل حكومي في الأزمة مثلما اشار الى ذلك في بيان تجميد انشطة اللعبة.كرامة الاشخاص وطالب درجال من المشرفين على انتخابات اتحاد الكرة بان يرفعوا الخطوط الحمر امام أي شخص تراه الهيئة العامة جديراً بالترشيح للدورة المقبلة بعد الاطلاع على سيرته وكفاءته ودوره في المرحلة الراهنة ومدى متانة علاقاته داخلياً وخارجياً بما تخدم مصلحة الكرة العراقية ويحافظ على حقوقها ويدافع عنها بعيداً عن المنافع الشخصية التي اثرت سلباً في المشهد الرياضي بصورة عامة والكروي بوجه خاص وهنا لابد من ان يكون دور اعضاء الهيئة العامة اكثر فاعلية من الدورة السابقة في مراقبة عمل الاتحاد المقبل وعدم السماح للمشكلات الصغيرة ان تتفاقم على حساب كرامة وسمعة الاشخاص ، بل لابد من محاسبة موضوعية وانتقادات تربوية تقوّم مسيرة الاتحاد لا ان تهدد استقراره وتهدم اركانه. وثائق الفساد وبخصوص تذكير بعض المتابعين للازمة ، اللجنة الاولمبية الوطنية بضرورة الايفاء بوعودها إبان اصدار قرار حل اتحاد الكرة بشأن الوثائق والمستندات التي وضعت يدها عليها وتدين اعضاء الاتحاد بالفساد الاداري والمالي قال : - نحن مع أي اجراء قانوني يستقيم مع سعي مسؤولي الحكومة الى ترسيخ العدالة واستقلالية القضاء سواء أكان المعني اعضاء الاتحاد أم غيرهم إلا اننا ننظر بريبة ازاء بعض الاتهامات التي ثبت عدم صحتها او انها لا تشكل دليل إدانة ضد رئيس اتحاد الكرة او بقية الأعضاء مثل مفاتحة فيفا في مخاطبات تمديد فترات عمله او التعذر بشماعة الجانب الامني في حينه والتخوف من تمشية مقاليد الاتحاد من مقره في بغداد او التصرف بتوفير مصادر دعم المنتخبات الوطنية بطرق اصولية موثقة ومدققة من هيئة النزاهة كما اكد الامين المالي للاتحاد عبد الخالق مسعود في تصريحات صحفية وعبر القنوات الفضائية ايضا ، اما في حال حيازة الاولمبية على وثائق رسمية تظهر تورط اتحاد الكرة في الفساد المالي فعليا وليس اعلاميا لزيادة الضغوط على مجلس ادارته وحمله على الاستقالة فالقضاء سيكون الفيصل في ذلك ولن نأسف على أي شخص حاليا او مستقبلا ينتفع من المال العام وينال الجزاء العادل في المحاكم العراقية.نصيحة للمعارضينوناشد درجال بعض رؤساء الاندية الذين عارضوا تعليق القرار الاولمبي واختلوا في مقر ناد " معروف بإنجازاته الرياضية في عقد الثمانينيات من القرن الماضي " لاستنكار وشجب التصرف الحكيم لرئيس اللجنة الاولمبية واعضاء مكتبها التنفيذي وقال : من المؤسف ان يتخذ بعض رؤساء الاندية ممن خدموا المنتخبات الوطنية الذين يدعون الحرص على سمعة الكرة العراقية في احاديثهم الرسمية ، هذا الموقف المرفوض ، فالسباحة عكس التيار والتغريد خارج السرب لا يخدم الواقع الرياضي اليوم ، بل يزيد من توتره ويمزق الصفوف المتطلعة الى انهاء الازمة ، وهذه فرصة مهمة لشرار حيدر وسلام هاشم ومن سار على دربهما المعاكس لمنعطف قرار الاولمبية ان يكشفوا عن نياتهم السليمة وينزعوا فتيل الحرب الاعلامية ويكسبوا حقوقهم بالترشيح الى الدورة الانتخابية المشروعة وسنكون اول المباركين لهما او لغيرهما في حالة نيلهم اعلى نسبة من التصويت وسنشد