بوغوتا / اف ب تصدرت الغالبية اليمينية الحاكمة في كولومبيا النتائج الجزئية للانتخابات التشريعية التي جرت الاحد، بالرغم من الشبهات التي تحوم حول اكثر من ثمانين من اعضاء الكونغرس بالارتباط بميليشيات.وبحسب نتائج فرز 50% من اصوات المقترعين لمجلس الشيوخ و29% من اصوات المقترعين لمجلس النواب،
 حصل حزب الاتحاد الوطني (يمين) الذي تأسس في 2006 لتعزيز فرص اعادة انتخاب الرئيس الفارو اوريبي، على 24,29% من الاصوات في مجلس الشيوخ و29,2% من الاصوات في مجلس النواب.واذا ما تأكدت هذه النتائج يكون الحزب قد تخطى بفارق كبير النتائج التي حققها في 2006 حين حصل على 16,7% من الاصوات.بدوره حصل الحزب المحافظ، العضو ايضا في الائتلاف الحاكم، على 22,54% من الاصوات في انتخابات مجلس الشيوخ و6,76% من الاصوات في انتخابات مجلس النواب.اما حزب التكامل الوطني، وهو حزب جديد عضو ايضا في التحالف وندد به عدد من المراقبين بسبب ارتباط بعض مرشحيه بعناصر ميليشيات سابقين، فحصل على 7,9% من الاصوات في انتخابات مجلس الشيوخ.ودعي حوالى 29,8 مليون ناخب من اصل 46 مليون كولومبي الاحد لاختيار اعضاء مجلس الشيوخ ال102 واعضاء مجلس النواب ال166 فضلا عن خمسة ممثلين لبلاد الانديز في البرلمان.وبالرغم من ان القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) تبقى ناشطة على حوالى 50% من الاراضي الكولومبية، الا انها لم تتمكن من بلبلة سير الانتخابات.وقال مسؤول امن المواطنين في الشرطة الجنرال اورلندو بايز بارون خلال مؤتمر صحافي «على صعيد النظام العام لم يبلبل اي حادث العملية الانتخابية».غير انه افيد عن وقوع معارك فجرا بين الجيش وعناصر المجموعات المسلحة في مقاطعة كاوكا (جنوب غرب) قتل خلالها عسكري. وفي المقابل، نجحت الشرطة في احباط عدد من المخططات لتنفيذ اعتداءات بالقنابل في باقي مناطق البلاد.وافادت منظمة الدول الاميركية والبعثة الكولومبية لمراقبة الانتخابات عن عمليات شراء اصوات واسعة النطاق.