اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > النداف عدنان مزهر: أعمل الأفرشة بمصاحبة الأغاني القديمة

النداف عدنان مزهر: أعمل الأفرشة بمصاحبة الأغاني القديمة

نشر في: 15 مارس, 2010: 06:42 م

زهير الفتلاوي تعد مهنة الندافة الخاصة بافرشة العرسان والبيوت من الاعمال الحرفية الجميلة وفيها تتوشح الالوان وترسم الصور وفي حي المستنصرية مازال النداف عدنان مزهر 65 عاماً يزاول عمله في ندافة القطن في محله الصغير. يقول عدنان مزهر:
اخترت مهنة والدي وأعمل منذ 50 عاماً وانا اب لتسعة افراد وتركت دراستي بسبب حبي الشديد لمتابعة الافلام السينمائية  في الخمسينيات ويضيف: كنا نعمل بدون مكائن حيث كانت (الكوز) وهي خشبة فيها وتر نطرق عليه لنفش القطن وبعدها استخدمنا الماكنات وبدأ العمل اسهل. وعن عمله في السابق والآن يقول: كان عملنا في السابق أكثر من الآن واندثرت بعض اعمال الندافة والافرشة بسبب  ارتفاع أسعار القطن ووفرة المستورد ونعمل افرشة للعرسان وبعض احتياجات المنازل من الافرشة،  ويمازحني بعض الطلبة من الجنسين لقرب محل عملي من الجامعة المستنصرية حيث يقولون: عمو ابو عماد نعمل أفرشة عرسنا لديك،  واغلب زبائني من النسوة والطلبة الذين يتزوجون بعد التخرج من الجامعة. *ما هي الطرائف التي تستذكرها ؟ كثيرة هي الطرائف ومنها، ذات يوم وجدت نقوداً مبعثرة فئة العشرة دنانير داخل الوسادة التي اتت بها امرأة ايام الثمانينيات ولا تعلم بوجود النقود داخل الوسادة وسلمتها المبلغ وقالت لي تلك النقود تعود لجدتي قبل وفاتها وشكرت امانتي. *كيف كانت اسعار المفروشات في الخمسينيات؟ كنا نعمل بدراهم معدودة وبدأ يزداد السعر الى ان اصبح 750 ديناراً في التسعينيات أما اليوم فتبلغ اجور عملي لافرشة العرسان ما يقارب ال50 الف ديناراً واعمل خصماً خاصاً للعرسان ذوي الدخل المحدود. *كيف تقضي اوقات عملك طيلة هذه الفترة؟ اعمل منذ الصباح الباكر رغم ان اولادي يرفضون ذلك وانا بهذا العمر وارى في العمل متعة وسعادة رغم ترك اكثر الندافين لتلك الحرفة بسبب غلاء المواد ووفرة المستورد واستمع الى الموسيقى في العمل والى الاغاني العراقية القديمة إضافة الى المقامات ومتابعة البرامج الاجتماعية الهادفة ولم يفارقني جهاز الراديو طيلة فترة عملي. 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟

هل يجب إبقاء "اللابتوب" متصلاً بالكهرباء أثناء استخدامه؟

اقــــرأ: صيني على دراجة هوائية

خالد زهراو: ورش صناعة الصورة والأفلام تهدف لتطوير مهارات الشباب

مقالات ذات صلة

إكمال منارة الحدباء مع مطلع ٢٠٢٥ والمسيحيون سيصلّونفي كنيسة الطاهرة قريباً

إكمال منارة الحدباء مع مطلع ٢٠٢٥ والمسيحيون سيصلّونفي كنيسة الطاهرة قريباً

الموصل/ سيف الدين العبيدي منذ عام ٢٠١٩ ومنظمة اليونسكو ومفتشية اثار نينوى يعملان على إعادة اعمار دور العبادة ذات الطابع الاثري، وأبرزها جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء وكنيسة الطاهرة، وقد وصلت الى مراحل متقدمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram