اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > كلينتون تدفع في موسكو مباحثات الاسلحة النووية

كلينتون تدفع في موسكو مباحثات الاسلحة النووية

نشر في: 16 مارس, 2010: 05:32 م

 موسكو / اف ب تبدأ وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون غدا الخميس زيارة تستغرق يومين الى روسيا في محاولة للدفع قدما بملف نزع الاسلحة النووية الشائك والذي يعيق استئناف العلاقات بين البلدين.ومعاهدة نزع الاسلحة الجديدة التي يفترض ان تحل محل معاهدة «ستارت1» المبرمة عام 1991
 وانتهى العمل بها في 5 كانون الاول 2009، تشكل حجر الزاوية في «اعادة اطلاق» العلاقات التي يرغب بها الرئيسان الاميركي باراك اوباما وديميترف مدفيديف بعد سنوات من «السلام البارد» في ظل رئاسة جورج بوش.ورسميا تشارك كلينتون في موسكو في اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط لكن معاهدة ستارت ستكون على جدول محادثاتها الثنائية مع كبار المسؤولين الروس.وعبرت كلينتون عن «تفاؤلها» ازاء ابرام هذا الاتفاق سريعا، والذي يتفاوض حوله الوفدان الروسي والاميركي في جنيف منذ اكثر من ستة اشهر، وذلك في مقابلة مع مجلة «ذي نيو تايمز» الروسية نشرت الاثنين.والجدل الرئيسي الذي يلقي بثقله على المفاوضات هو المشروع الاميركي لنشر الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا الشرقية فيما تستعد رومانيا لنشر عناصر منها على اراضيها رغم استياء موسكو.واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه من المفترض ان يحدد الاتفاق الجديد «في اطار ملزم قانونيا» رابطا بين «الاسلحة الهجومية والدفاعية»، في اشارة الى الدرع المضادة للصواريخ.وترفض كلينتون من جهتها الربط بين الملفين.وقالت للمجلة الروسية ان «الطريقة الفضلى للمضي قدما هي بحث كل مسألة على حدة».واعلن رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) بوريس غريزلوف الثلاثاء ان المجلس لن يصادق على المعاهدة الاميركية-الروسية الجديدة حول نزع الاسلحة النووية في حال لم يشمل الاتفاق الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا.وبحسب المحلل العسكري الروسي المستقل بافل فيلغينهاور فان «مجلس الشيوخ الاميركي لن يقبل ابدا بالبند» الذي يربط بين نزع الاسلحة والدرع المضادة للصواريخ.واضاف لوكالة فرانس برس «نبحث عن صيغة يمكن ان توافق الطرفين».وتابع ان «الولايات المتحدة كانت تريد ان توقع هذا الاتفاق سريعا لتحسين جو علاقاتنا لكنها لم تتمكن من ذلك، وبدلا من اعطاء دفعة جديدة خلق الاتفاق مشاكل».وكتبت صحيفة «نيويورك تايمز» في 9 اذار ان اوباما بدا «غاضبا» بعد مكالمة هاتفية في شباط مع مدفيديف الذي اقترح اعادة النظر ببعض البنود التي كانت واشنطن تعتبر انها حلت.وعبر مدفيديف واوباما خلال مكالمتهما السبت عن «الارتياح للمستوى المتقدم جدا للتحضيرات» لمشروع الاتفاق الجديد.وحددا في تموز الهدف بجعل عدد الرؤوس النووية تتراوح بين 1500 و 1675 رأس لكل من البلدين وعدد الصواريخ القادرة على نقلها بما بين 500 و 1100.وتقول الولايات المتحدة انها تملك حاليا حوالى 2200 رأس نووية مقابل ما يقدر بثلاثة الاف في الجانب الروسي.واعتبر السفير الاميركي السابق في روسيا جيم كولينز انه خلال زيارة هيلاري كلينتون سيحاول «الطرفان حل الخلافات المتبقية».واضاف «سيكون ذلك منعطفا، لان الاتفاق يشكل احد النقاط الاساسية لاعادة اطلاق العلاقات الثنائية».وبحسب بعض وسائل الاعلام فان موسكو وواشنطن يمكن ان توقعا الوثيقة قبل القمة حول الامن النووي في واشنطن في 12 و 13 نيسان.واقترحت اوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة التي هي محور صراع نفوذ بين موسكو وواشنطن، استضافة حفل توقيع معاهدة ستارت الجديدة كما اوردت صحيفة «كوميرسانت» الروسية الثلاثاء نقلا عن مسؤولين روس واوكرانيين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram