بغداد/ المدىمشاورات مضنية ولقاءات متواصلة بين الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات انطلقت عقب اعلان النتائج الاولية للانتخابات لغرض رسم الخريطة للمشهد السياسي العراقي وتحديدا تشكيل الحكومة وما يسبقها من تحالفات وتفاهمات لغرض انطلاقها.
والجميع بانتظار النتائج النهائية، التي ستعلن اليوم 85% منها لكي يقولوا كلمتهم الاخيرة في مشوار التفاهمات السياسية. القيادي في ائتلاف دولة القانون سامي العسكري قال في تصريح صحفي: ان" نتائج الانتخابات تؤكد عدم وجود قائمة يمكن لها ان تشكل الحكومة لوحدها ولابد من عقد التحالفات لتحقيق ذلك "فيما اكد برهم صالح رئيس حكومة اقليم كردستان "ان حكومة الاقليم تنظر بأهمية كبيرة لمشروع تشكيل حكومة عراقية تشارك فيها جميع المكونات العراقية"، وكشفت للمدى بعض المصادر ان وفدا رفيع المستوى يمثل الاتحاد الكردستاني سيتوجه قريبا الى بغداد لغرض اجراء حوارات مع الكتل التي حققت نتائج كبيرة ولا سيما ائتلاف دولة القانون.فيما قال رشيد العزاوي عن قائمة التوافق العراقية لـ"المدى" ان التوافق ستشارك في الحكومة المقبلة ولن تتخذ من المعارضة سبيلا لها ، ودعا الى تشكيل حكومة توافقية وعدم اقصاء اي قائمة فازت في الانتخابات، وان لاتتشكل حكومة وفق المحاصصة الطائفية".تقرير موسع ص3
لا استفراد بالسلطة.. والتوافقات مقبولة بدون محاصصة طائفية
نشر في: 16 مارس, 2010: 10:06 م