اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > بتدبير من والده ليستولي على عقاراتها..حدث يقتل أمه... تحت ذريعة غسل للعار

بتدبير من والده ليستولي على عقاراتها..حدث يقتل أمه... تحت ذريعة غسل للعار

نشر في: 19 مارس, 2010: 05:50 م

بغداد / سها الشيخلي تصوير / مهدي الخالديدارت  أحداث هذه الجريمة في مجتمع القرى والارياف المكبلة بالاعراف والتقاليد البالية التي تبيح لاقرباء المراة من الدرجة الاولى هدر دمها اذا ثبت عليها سوء السلوك، تدور احداث هذه الجريمة في مجتمع ريفي لتذهب ضحيتها امراة لم تكن سيئة السمعة ولم ترتكب الفواحش بل كانت القتيلة ضحية دسيسة قام بها زوجها من اجل الاستيلاء على ما تمتلكه من عقارات خاصة بها كانت قد ورثتها عن  والديها، ليقترن  بعشيقته،
 دافعا بابنه الحدث الى ارتكاب تلك الجريمة ذلك لان القانون العراقي خفف عقوبة القتل عن الحدث وعن القاتل من اجل غسل العار.  أحداث الجريمةيحدثنا المحامي كاظم حيدر الذي تولى الدفاع عن المجني عليها حذام البالغة من العمر 40 سنة، والتي وجدت مقتولة في دارها بفعل  طعنات قاتلة بواسطة الخنجر وكان القاتل ابنها البالغ من العمر 16 سنة وفي المرحلة الاعداديــــــــــــــــــــــة والذي اعترف بقتله لامه بناء على ما اخبره والده مـــــــــــــن ان امه على علاقة محرمة برجل يعمل مدرسا في المدرسة نفسها التي يدرس فيهـــــــا القاتل الحدث. ويشير المحامي حيدر إلى ان القتيلة من عائلة كريمة ومحافظة وتعمل معلمة  في احدى المدارس الابتدائية في القرية وان شقيقها هو  الذي أوكله للدفاع عن شرف شقيقته وعن قتلها بيد ابنها الذي حملته جنينا وارضعته طفلا ورعته حدثا، ويؤكد المحامي ان زوج القتيلة كان وراء تلك الجريمة وهو الذي اوهم ابنه الحدث في قتل امه، لكي يرث الابن امه ويستطيع هو ان يتزوج المراة التي كانت له علاقة بها قبل مقتل زوجته،وان الزوجة كانت على علم مسبق بتلك العلاقة وقد فاتحت زوجها بشكوكها الا انه انكر ذلك، علما ان الضحية كانت تسمع من جارا تها ان قريبتها المطلقة على علاقة بزوجها وانها غالبا  ما تحضر الى البيت حين تكون هي في دوام المدرسة،وان زوجها هو الذي يوصلها الى المدرسة صباح كل يوم ثم يعرج على عشيقته المطلقة ويصحبها معه في السيارة ذاتها التي أوصل بها زوجته ليقضي ساعات الخيانة قبل ان تعود الزوجة من مدرستها بعد انقضاء الدوام. rnطرق خبيثة وخيانة زوجيةويواصل المحامي حيدر حديثه بالإشارة الى ان الزوج كان كثير الشجار مع زوجته بسبب كونه عاطلا عن العمل، فقد كان في السابق يعمل خياطا في القرية الا ان اهل القرية قد فضلوا شراء الألبسة المستوردة على خياطة الملابس لكون الأجور غالية بالقياس الى أسعار الملابس المستوردة وان التيار الكهربائي كان عائقا هو الاخر في ترك زوج حذام مهنة الخياطة والعيش على راتب زوجته المعلمة وانه لم ينجب منها سوى ولد واحد ما ساهم في تقليل نفقات الأسرة، التي كانت تعتمد على راتب الزوجة المعلمة ولكثرة المشاجرة أراد الزوج التخلص من زوجته ليتسنى له الزواج من تلك المرأة المطلقة التي تربطه واياها علاقة حب محرمة على الرغم من انه سوف يخسر الممول الوحيد لمعيشة الأسرة، الا انه كان يعول على ما يرثه ابنه القاصر والبالغ من العمر 16 سنة، سيما وان الزوجة كانت تمتلك دارين مجاورين لدارها كانت قد ورثتهما من والدها ووالدتها المتوفيين علما بان لها شقيقا واحداً فقط.rnبدء المشكلة من الدروس الخصوصيةكان الزوج يفتعل العراك والمشاكل والصراخ مع زوجته الصابرة على سلوكه الشائن لكي يوهم ابنه بأن  أمه زوجة مشاكسة لا بل على علاقة محرمة مع مدرسه في المتوسطة الذي يقوم بإعطاء التلاميذ مادة الرياضيات، و كان الا بن ضعيفا بهذه المادة وذات يوم  ذهب الزوج الى المدرسة  طالبا من المدرس ان يزوره في البيت للتباحث معه حول أعطاء الابن دروسا خصوصية في مادة الرياضيات فرحب المدرس بذلك من اجل مساعدة التلميذ في اجتياز الامتحان بيسر وسهولة، وهذا ما  جعل المدرس يتردد على بيت حذام ويجلس أحياناً مع العائلة للتباحث بأمر أرشاد الطالب الكسول في السيطرة على مواد الدراسة المختلفة وليس لمادة الرياضيات فقط وان القتيلة كانت معلمة هي أيضاً لمادة الرياضيات في المدرسة الابتدائية التي تعمل بها، ما زاد من تبادل وجهات النظر والحديث الذي لا يخرج عن كونه خاصا بالدروس الصفية، وكان المدرس يحضر وفق جدول خاص متفق عليه مع كل من التلميذ والعائلة وكان الزوج يتحدث دوما مع ابنه في شكوكه عن وجود علاقة عاطفية  بين زوجته وبين المدرس ما أوغل صدر الحدث الذي تربى ونشأ في بيئة ريفية محافظة، وذات يوم جاء المدرس على عادته لإعطاء التلميذ الدرس الخصوصي فوجد كلا من الوالد والابن خارج الدار فقد اصطحب الأب الابن الى السوق ليوهمه بأن أمه تجلس الآن مع المدرس. rnالملزمة التي حركت الخنجر وعندما جاء المدرس لم تفتح له الأم الباب بل قالت له من خلف  الباب  ان لا احد في البيت سواها فقفل المدرس راجعا، لكنه ناولها الملزمة التي كان قد وعد بها التلميذ، وعند عودتهما كما دبر ذلك الزوج التقى بالمدرس وهو يغادر عتبة دارهما، واعتذر الوالد عن تخلفه لاستقبال المدرس واعدا إياه بأن يؤجل محاضرة اليوم الى الغد، لم يمانع المدرس بل وافق على الفور وذهب، وعند دخول الابن والزوج الى الدار همس الزوج في اذن ابنه من ان المدرس كان في البيت عند غيابهما والدليل هو هذه الملزمة التي احضرها معه،وعندما سال الزوج زوجته من الذي جاء في غيابهما لم تذكر له

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram