بغداد / متابعة المدى الاقتصاديقالت مديرة محطة الخطوط الجوية العراقية في البحرين أميرة عباس إن الناقلة تستخدم طائرات حديثة من نوع "بوينغ" لنقل المسافرين من البحرين إلى  الأماكن المقدسة في العراق .واضافت عباس في تصريحات صحفية نشرت مؤخراً ان التعاون بين الناقلة العراقية وشركتي الطيران في مملكة البحرين "طيران الخليج" و"طيران البحرين" بأنه "وثيق".
وذكرت عباس أن الخطوط العراقية، التي بدأت نشاطها في البحرين في نهاية عام 2009، تشهد ضغطا كبيرا من المسافرين في البحرين، وأن الشركة، التي تطير الآن إلى  المنامة وجدة، تنوي فتح خطوط إلى  بقية دول الخليج العربية في المستقبل. وبينت  على هامش حفلة أقامتها لتكريم الموظفين وبعض وكالات السفر أن «عدد المسافرين لديكم كثيف؛ إذ إن العمل بالنسبة إلى  الخطوط الجوية العراقية خلال ستة أشهر في العام كان قويا جدا». والأشهر الإسلامية الستة هي رجب وشعبان ورمضان وعاشور وصفر، ثم تأتي بعدها عطلة الربيع. وأفادت أميرة أن البحرينيين يتطلعون إلى  مزيد من الرحلات الجوية معتبرة ذلك حافزاً لنشاط أوسع لشركات الطيران الأخرى في مملكة البحرين للقيام برحلات إلى  العراق، مثل (طيران البحرين) و(طيران الخليج).واشارت عباس إلى ان الطائرات التي تستخدمها الخطوط الجوية العراقية معظمها من الشركة الأميركية العملاقة "بوينغ"، لافتة إلى  انه في الوقت الحاضر لا توجد طائرات من الشركة الأوروبية «أيرباص». وبدأت الخطوط الجوية العراقية في أيلول العام الماضي، وتقوم حاليا بثلاث رحلات إلى  البحرين في أيام السبت والثلاثاء  والخميس؛ إذ تقلع من العاصمة العراقية (بغداد) إلى  النجف ومن ثم إلى  البحرين لنقل آلاف الزوار إلى  الأماكن المقدسة في كربلاء والنجف وبغداد. ووكيل الشركة في البحرين هي شركة الفيصل. وذكرت عباس أنه خلال أوقات الزيارات إلى  الأماكن المقدسة في كل من بغداد وكربلاء والنجف، وخصوصا عاشوراء والأربعين، فإن الناقلة العراقية تقوم بثلاث أو أربع رحلات يوميا؛ إذ يغادر نحو 30 ألف شخص من البحرين إلى  العتبات المقدسة في فترة قصيرة لا تتعدى أيام. وكانت الخطوط الجوية العراقية قد أوقفت رحلاتها إلى  البحرين منذ عام 1991 .وأفادت أميرة أن الخطوط الجوية العراقية لديها في الوقت الحاضر رحلات جوية إلى  كل من   دمشق والقاهرة وبيروت وفرانكفورت وستوكهولم. وأوضحت عباس انه خلال فترة الزيارات الدينية فإن الرحلات تكون جميعها مشغولة، وفي بعض الأوقات شركات الطيران الأخرى تحول بعض المسافرين إلى  الخطوط العراقية إذا كان هناك مجال، والأمر نفسه تقوم به الناقلة العراقية». مشيرة إلى  وجود تعاون وثيق بين شركات الطيران الثلاثة. وتطرقت إلى  الخدمة التي تقدمها الخطوط الجوية العراقية إلى  المسافرين فأوضحت أن أسعار الناقلة العراقية هي الأقل، وهو عامل مشجع للمسافرين، وكذلك الخدمات التي تقدمها كثيرة؛ الأمر التي ساهم في الإقبال الكثيف عليها من قبل المسافرين من البحرين وبقية الدول العربية. وأضافت «نريد أن تعود الخطوط الجوية العراقية كما كانت سابقا، بحيث يمكن للمسافرين (عبر خدمة الترانزيت) الطيران إلى  أي وجهة يرغبون فيها. أما عن التوسع فقد أوضحت عباس أن الخطوط الجوية العراقية افتتحت خطا إلى  جدة في المملكة العربية السعودية، وقريبا سيتم افتتاح خطوط أخرى إلى  بقية دول الخليج العربية من ضمنها قطر، لكنها لم تذكر تاريخا محددا.