بغداد / المدىفي تطور لافت للنظر، انضم رئيس الجمهورية جلال طالباني الى الدعوة التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي مطالبا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعادة الفرز اليدوي لاوراق الاقتراع اعتبارا من 21/3 آذار "دفعا لاي التباس أو شك وبغية ضمان نزاهة الانتخابات وعدالتها قبل قبل اعلان نتائجها "بحسب بيان صدر من مكتب طالباني يوم امس الاحد.
 وطالب عدد من المرشحين من قوائم مختلفة مفوضية الانتخابات بإعادة  عمليات العد والفرز. ففي ديالى قال عضو مجلس محافظتها، عصام شاكر الكريطي والقيادي في حزب الدعوة، لوكالة (اكانيوز) "لاشك ان ابناء محافظة ديالى خاصة والشعب العراقي عامة بتوجههم الى صناديق الاقتراع في السابع من آذار ساروا خطوة اخرى في طريق ترسيخ الديمقراطية التي افتقدها عقودا طويلة ، ولكي تكون الانتخابات اسهامة في تقدم العراق ولكي تجري العملية بكل نزاهة وشفافية وموضوعية جاءت دعوة الرئيس طالباني وقبله المالكي الى إعادة  نتائج الانتخابات يدويا لابعاد اية شبهة أو شك في النتائج المعلنة " فيما اكد معاون محافظ ديالى والمرشج عن جبهة التوافق العراقية الدكتور حافظ عبد العزيز الجبوري" رغم تدني نتائج قائمتنا التي جاءت بالمرتبة الخامسة وبالتالي عدم حصولنا على مقعد من مقاعد المحافظة في مجلس النواب المقبل، الا اننا نشعر بحيف كبير وقع علينا". ومن جهة اخرى قال النائب عن ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي في تصريح لفضائية (الحرة عراق) مساء امس ان الائتلاف لن يقبل بنتائج الانتخابات حتى لو جاءت النتائج لصالح قائمته، الا بعد الفرز اليدوي، واضاف: هناك ارادة عربية واقليمية تسعى لانقلاب  ابيض لتغيير النظام السياسي في العراق ولن نسمح بذلك .تفاصيل ص2