اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > نتنياهو: البناء في القدس كالبناء في تل أبيب

نتنياهو: البناء في القدس كالبناء في تل أبيب

نشر في: 22 مارس, 2010: 05:56 م

واشنطن.القدس/وكالاتأكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قبيل مغادرته الى الولايات المتحدة على ان اسرائيل لن تضع اي قيود على البناء في القدس الشرقية المحتلة، وذلك بالرغم من المطلب الامريكي الواضح بوقف كافة النشاطات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة والازمة التي اعترت العلاقات بين الحليفين نتيجة الرفض الاسرائيلي.
وينتظر من اجتماع عقد ليلة امس الاثنين بين نتناياهو ونائب الرئيس الامريكي، جوزيف بايدنن ان يسفر عن نتائج تتعلق بوقف المشروع الاسرائيلي الجديد الذي يهدد باندلاع انتافضة فلسطينية جديدة، بحسب مراقبين. في غضون ذلك، أفادت الأنباء الواردة من الضفة الغربية بأن جنودا إسرائيليين قتلوا فلسطينيين اثنين ليصل عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي خلال يومين إلى أربعة قتلى. وكان فلسطينيان قد قتلا برصاص الجيش الاسرائيلي أمس خلال اشتباكات مع مستوطنين يهود. وقد ازداد التوتر هناك بعد ان وافقت الحكومة الاسرائيلية على خطط لبناء مزيد من الوحدات السكنية للمستوطنين الاسرائيليين على الاراضي الفلسطينية. وكان لقاء نتنياهو بالرئيس الامريكي باراك اوباما امس الاثنين اول اتصال رفيع المستوى بين الحكومتين منذ اندلعت الازمة الراهنة بينهما قبل عشرة ايام عندما احرجت اسرائيل نائب الرئيس الامريكي الزائر جو بايدن باعلانها عن خطط لتشييد 1600 وحدة سكنية جديدة في احد احياء القدس الشرقية المحتلة. وقال نتنياهو في اجتماع وزاري: "فيما يتعلق الامر بنا، فإن البناء في القدس، كالبناء في تل ابيب، لا يخضع لأي قيود". الا ان موقف نتنياهو المتشدد يواجه بمعارضة قوية في واشنطن، مما حدا باسرائيل الى السعي لنزع فتيل الازمة بين البلدين عن طريق التلميح بامكانية تقييد خطط البناء في الاحياء اليهودية في القدس الشرقية المحتلة في اجراء يشابه ذلك الذي اعلن عنه نتنياهو منذ مدة حول تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لمدة عشرة اشهر. وكان القرار الاسرائيلي الذي اعلن عنه اثناء زيارة بايدن قد قوض خطط اطلاق مفاوضات غير مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين برعاية امريكية. وكان نتنياهو قد اجتمع امس الاول بالمبعوث الامريكي جورج ميتشل الذي قال: "هدفنا المشترك هو استئناف المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين في جو يمكن ان يفضي الى اتفاق ينهي الصراع ويحل كل قضايا الوضع النهائي." وبالرغم من انه لم يتم الاعلان عن تفاصيل المقترحات التي يحملها نتنياهو في جعبته عند سفره الى العاصمة الامريكية، قال مسؤولون إنها تتضمن موافقة اسرائيل على بحث كافة قضايا الحل النهائي من خلال المفاوضات غير المباشرة التي سيرعاها ميتشل - بما فيها مستقبل القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين. على صعيد آخر، صرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال زيارة الى غزة بأن الحصار الاسرائيلي للقطاع "يسبب معاناة انسانية غير مقبولة". وقال بان كي مون في خان يونس جنوب القطاع "اقول في شكل واضح واكرر على القادة الاسرائيليين ان سياسة الاغلاق التي يتبعونها لا يمكن ان تستمر وهي سيئة". وأضاف ان هذه السياسة "تتسبب بمعاناة انسانية غير مقبولة لسكان غزة وتضعف المعتدلين وبالعكس تمنح قوة للمتطرفين". وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة الذي يقطنه مليون ونصف مليون شخص منذ سيطرة حركة حماس على القطاع في حزيران 2007. وخلال زيارته لرام الله في الضفة الغربية السبت قال بان انه "يتفهم" قلق اسرائيل حيال حماس و"يشاطرها" إياه لكنه أبدى "ثقته بأنه يمكن رفع الحصار" مع تبديد "قلق اسرائيل المشروع على الصعيد الامني". وسقطت في الأيام الأخيرة ثمانية صواريخ على جنوب اسرائيل انطلاقا من قطاع غزة أدى احدها الى مقتل عامل زراعي تايلاندي في مزرعة تعاونية. من جهة اخرى، دعا بان كي مون الى الإفراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حماس منذ 2006 في قطاع غزة أملا بمبادلته مع معتقلين فلسطينيين في السجون الاسرائيلية". وقد قام بان بعد وصوله بزيارة أحد الاحياء التي تضررت في الهجوم الاسرائيلي على القطاع حيث وصل صباح الاحد للتعبير عن "تضامنه" مع الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على القطاع وقالت وكالة فرانس برس ان مجموعة من الفلسطينيين كانوا في استقبال بان وهم يرفعون اعلاما فلسطينية. وكان بان قد حث إسرائيل والفلسطينيين على استئناف محادثات السلام وإظهار قدر من الصراحة والمرونة من كلا الجانبين. وجاءت تصريحات بان في مستهل زيارته للشرق الأوسط بدأها السبت في رام الله بالضفة الغربية حيث التقي وعدد من المسؤولين الفلسطينيين قبل توجهه إلى القدس للقاء الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وعدد من المسؤولين الإسرائيليين. وأما عن الفلسطينيين فقد أثارت الخطط الإسرائيلية غضبهم وقالوا إنهم لن يستأنفوا المحادثات حتى تعيد إسرائيل النظر في القرار الذي وصفوه بأنه عقبة في طريق السلام. وكان الأمين العام قد صرح قبل توجهه إلى المنطقة قائلا " بالإشارة إلى أن ضم القدس الشرقية ليس معترفا به من قبل المجتمع الدولي فإن اللجنة الرباعية تدين القرار الذي اتخذته الحكومة الاسرائيل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram