بغداد ـ سليمانية/ آكانيوزقال مدير مكتب السليمانية لمفوضية الانتخابات طاهر محمد: ان مفوضية الانتخابات لم تضع خطوطا حمراً على صناديق الاقتراع في السليمانية.وأوضح محمد بحسب وكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) امس الاثنين: ان مفوضية الانتخابات في بغداد انتهت حتى الان من فرز اصوات اكثر من 93 % من مراكز الاقتراع في حدود محافظة السليمانية، لانتخاب اعضاء مجلس النواب المقبل،
 ولم تضع خطوطاً حمراً على أي صندوق اقتراع لعدم ورود اي شكاوى او خروقات في تلك الصناديق".وتابع :"بعد فرز اصوات الاقتراع الخاص بالسليمانية، وارسالها الى مكتب المفوضية في بغداد، تمت اعادة عدد من بطاقات التصويت بسبب عدم اكتمال المعلومات الواردة فيها، حيث طالبت المفوضية بالمعلومات الكاملة عن تلك البطاقات.فيما حمل وزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي،  المفوضية مسؤولة الخلل الذي شهدته العملية الانتخابية في الداخل والخارج.وقال فهمي  بحسب وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) امس الاثنين: إن المفوضية لم تكن موفقة في معالجة الخروقات التي حصلت اثناء الانتخابات ولم يتم اعلانها رغم تشخيصها، ومنها: ان هناك مصادرة لمئات الالاف من اصوات الناخبين في الخارج، موضحا :ان المفوضية تتحمل جزءاً من المسؤولية رغم تعرضها لظروف وضغوط، واذا كانت غير قادرة على مواجهة التحديات، كان من المفترض عليها أن ترفع صوتها وتعلم الرأي العام بتلك الخروقات.وبين فهمي أن "قانون الانتخابات هو قانون جائر وأشرنا الى هذا حتى قبل اقامة الانتخابات، كونه يستنزف حقوق الناخب من خلال اخذ اصوات بعض الناخبين ويعطيها لجهة اخرى.يذكر ان التنافس في الانتخابات كان بين  6172 مرشحا من القوائم المشاركة من بينهم 1803 نساء، على 325 مقعدا من مقاعد مجلس النواب العراقي ومنها 82 مقعدا للنساء، بينها 15 مقعدا مخصصة للاقليات والمقاعد التعويضية, الاقليات التي بينها خمسة للمسيحيين وواحد لكل من الصابئة المندائيين والايزيديين والشبك.