بغداد / المدى تشير نتائج 95 بالمائة من اصوات الناخبين في عموم العراق الى حصول بعض النساء على اصوات متميزة فاقت عدداً كبيراً من الرجال والسياسيين البارزين. وتظهر نتائج افضل عشر مرشحات ان النساء في الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني هن الاكثر حصولا على الاصوات.
وتتصدر النائبة مها الدوري عن كتلة الاحرار في التيار الصدري المنضوي في الائتلاف الوطني قوائم النساء بحصولها على 29 الفا و482 صوتا في دائرة بغداد الانتخابية ، تليها المرشحة عن التحالف الكردستاني برى زاد محمد عن دائرة دهوك الانتخابية بحصولها على 21 الفا و287 صوتا.وحلت المرشحة عن التحالف الكردستاني شلير عزيز عن دائرة اربيل الانتخابية بالمرتبة الثالثة بحصولها على 17 الفا و340 صوتا ، فيما جاءت مرشحة كتلة الاحرار في التيار الصدري جليلة عبد الزهرة عن دائرة ميسان الانتخابية بالمرتبة الرابعة بحصولها على 15 الفا و208 اصوات.واحتلت المركز الخامس مرشحة كتلة الاحرار ايضا لقاء آل ياسين عن دائرة النجف الانتخابية بحصولها على 14 الفا و954 صوتا.وسيطرت نساء التحالف الكردستاني على المراكز المتبقية ، اذ حصلت فيان دخيل سعيد في دائرة نينوى على 14 الفا و992 صوتا.وجاءت بالمركز السابع نسرين انور مرشحة التحالف الكردستاني عن دائرة اربيل الانتخابية بحصولها على 14 الفا و97 صوتا ، فيما احتلت المركز الثامن لانة محمد بحصولها على 13 الفا و514 صوتا وهي مرشحة التحالف الكردستاني عن محافظة نينوى.وجاءت بالمركز التاسع زين نوري اسماعيل عن التحالف الكردستاني بحصولها على 13 الفا و68 صوتا عن دائرة اربيل الانتخابية ، بينما احتلت جولة حاجي مرشحة التحالف الكردستاني عن محافظة دهوك المركز العاشر بحصولها على 11 الفا و861 صوتا.ويلاحظ اقتصار قائمة النساء على مرشحات الائتلاف الوطني العراقي وبالتحديد مرشحات كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري وقائمة التحالف الكردستاني.وخلت القائمة من مرشحات عن القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون.يذكر ان اية امرأة لم تكن على رأس المرشحين في القوائم الانتخابية في جميع المحافظات ، كما ان هناك نساء احتللن ترتيبا متأخرا.ففي نينوى بدأ تسلسل النساء في القائمة العراقية من 47 الى 62 بعد ان احتل التسلسل من واحد الى 46 ذكور.يذكر ان النساء مخصص لهن 82 مقعدا بحسب نظام الكوتا الذي يفرض ان تكون النساء ربع عدد البرلمان.كما يلاحظ خلو قائمة النساء الفائزات بالمراتب العشر الاولى ، من نساء كان لهن دور كبير في السنوات السابقة والبرلمان مثل صفية السهيل وميسون الدملوجي ووزيرة المرأة السابقة ازهار الشيخلي ورند الرحيم وجنان العبيدي وغيرهن. وكانت 1798 امرأة تنافسن على 82 مقعدا في البرلمان ضمن 6172 مرشحا. فيما وصفت نائبات في البرلمان، الكثرة الملحوظة من النساء المرشحات للانتخابات دليل على وعي المرأة العراقية ونضجها السياسي بعد تجارب خاضتها كناخبة ومرشحة منذ عام 2003، وأعربن عن أملهن في ان يكون الصوت النسائي في البرلمان القادم فاعلا ومؤثرا في العملية السياسية والتشريعية. النائبة المستقلة صفية السهيل قالت: ان “مشاركة عدد كبير من المرشحات في البرلمان القادم هو ظاهرة صحية جدا تستحق الثناء، ليس فقط لدور المرأة، وإنما لدور القوى السياسية التي تعتمد على وجود نساء بأعداد كبيرة”. مؤكدة ان هذه الظاهرة “تعزز الفهم الحقيقي للمجتمع والقوى السياسية لدور المرأة في بناء المؤسسات العراقية وعلى رأسها السلطة التشريعية “.وأعربت السهيل عن أملها في ان يكون للنائبات في البرلمان القادم “كتلة نسوية” قالت انه “سبق وان شكلناها في مجلس النواب الحالي، من دون ان نوفق في تعزيز عملها، بسبب عدة تحديات”. موضحة ان هذه التحديات “لم تكن تحديات العمل المشترك، إنما التحديات العامة للبلاد، والتشنجات التي أوجدت أولويات تتعلق بالاتفاقية الأمنية وتحديات العملية السياسية التي جعلت الملف الإنساني درجة ثانية وليس أولى”. وأردفت “وعليه أتمنى ان تكون القوى النسوية داخل البرلمان قادرة على تعزيز العمل النسوي داخل البرلمان من خلال تعجيل مجموعة من القوانين التي تعزز دور المرأة في المجتمع والدولة”.ولم يختلف رأي النائبة عن الائتلاف الوطني إيمان الاسدي عن النائبة السهيل، ورأت في “المشاركة النسوية العالية في البرلمان القادم نضوجا ووعيا سياسيا ومجتمعيا” وبأن “الثقة بالعنصر النسوي بداية للثقافة السياسية في المجتمع، في إمكانية المرأة لتبوؤ مناصب عليا كالبرلمان”.وأضافت ان”التجربة التي عاشتها المرأة العراقية في الجمعية الوطنية ومجلس النواب أثبتت قدرة المرأة على ان تتبوأ هكذا مقاعد وتكون امرأة معطاء”.أما النائبة عن التحالف الكردستاني آلاء الطالباني فقالت ان” الدعم القوي أو الأساس في وجود عدد جيد أو لا بأس به من النساء في القوائم والكتل المتنافسة في الانتخابات هو نتيجة وجود النسبة المثبتة في الدستور لت
نساء فـي الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني يحصلن على أعلى الاصوات
نشر في: 23 مارس, 2010: 07:39 م