اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > قــــراصنــة الصـــومـــال ..مراهقون يعيشون حياة المشاهير والملوك

قــــراصنــة الصـــومـــال ..مراهقون يعيشون حياة المشاهير والملوك

نشر في: 24 مارس, 2010: 06:01 م

متابعة اخباريةشعبية كبيرة وتنظيم محكمرغم محاولات المسؤولين فى "بونتلاند" الصومالية التقليل من شعبية القراصنة، الا انهم يعترفون في الوقت ذاته بان الانفاق ببذخ يكسبهم قبولا من جانب الاخرين.وقالت بيلى محمود قابوسادى كبير مستشارى محمود موسى ادى رئيس بونتلاند" إنهم لايحظون بالشهرة والذيوع في المدن الكبرى، الا أن لهم نفوذا ماليا واقتصاديا حقيقيا فى بعض القرى".
 فيما يحظى الرهائن برعاية فائقة من جانب الخاطفين، يقول أحد القراصنة:" إننا نبدي اهتماما كبيرا برهائننا لأن هدفنا هو الفوز بمبلغ مالي كبير من ورائهم، لذا يتعين علينا الاهتمام بأحوالهم الصحية ووجباتهم الغذائية".وعلى اية حال، فان استراتيجية القراصنة الخاصة برعاية الرهائن تؤتي اكلها فى نهاية المطاف، حيث كشفت مؤسسة " شاتام هاوس" للدراسات البحثية البريطانية فى لندن أن شركات الشحن البحري دفعت خلال العام الحالي 30 مليون دولار كفدية للقراصنة الصوماليين.rnجذور القرصنة الصوماليةتعود جذور اعمال القرصنة الصومالية إلى حركة صيادين تجمعوا معا خلال حقبة التسعينيات الماضية لمنع عمليات الصيد غير المشروعة ودفن النفايات السامة قبالة سواحل بلادهم.ورغم أن الخاطفين لايزالون يحافظون على هذا العمل باعتباره دافعهم الاساسى، إلا أن عمليات القرصنة تحولت إلى صناعة رائجة تدر ارباحا طائلة فى الوقت الذى لاتتوانى فيه شركات النقل البحرى عن دفع اموال باهظة كفدية مقابل الافراج عن سفنهم المختطفة.وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تحول هذا النشاط غير المشروع إلى مايشبه كرة الثلج المتضخمة مع لجوء أعداد من الشباب إلى الانخراط فى هذا العمل للفوز بنصيب من "الكعكة" وعيونهم على نظرائهم الذين يعيشون من ورائه فى رفاهية.فساحل الصومال يعد الأطول أفريقيا حيث يقدر بـ 3300 كم، ويتوفر على ثروة بحرية متنوعة بما فيها طيور البحر والحيتان وأسماك القرش والعديد من أنواع السلاحف والدلافين.وأصبحت السواحل مرتعا لكل من هب ودب في ظل غياب سلطة الدولة، وكان الصيادون "المحليون" يشكون من أن شباكهم الصغيرة وغيرها من معدات صيد الأسماك تتعرض للتدمير من قبل السفن الأجنبية العملاقة مرارا وتكرارا ما أثار المواجهة المباشرة بين السفن الأجنبية والصيادين في المناطق القريبة من الشاطئ الصومالي.rnكان اخر نداء استغاثة اصدرته "لوفريجيا"، السفينة المالطية بطاقم تركي، في وقت مبكر من فجر الثلاثاء الماضي، قبل ان تختفي وهي تبحر في المحيط الهادي.لم تمض ساعات حتى اكتشفت الحكومة التركية مصير سفينتها التجارية المبحرة باطنان من الاسمدة نحو تايلاند.. "لوفريجيا" اختطفت من قبل القراصنة الصوماليين. قبل ذلك كانت قوة بحرية مسلحة من الصين ترافق السفينة اثناء مرورها بمناطق خطرة، وقال مسؤولو الارصاد البحري ان السفينة غيرت مسارها دون ان يعرف مصير الحماية الصينية.الجديد في حادثة خطف "لوفريجيا"، وما يجعلها مختلفة عن جميع اساليب القرصنة الصومالية السابقة، هو ان المنطقة التي اختطفت فيها السفينة تقع خارج حدود سيطرة واعمال الصوماليين. كما ان المنطقة ذاتها تشهد تواجد فرقاطة عسكرية تضم قوة مكونة من مائتين وستين عسكريا ومروحية واحدة فضلا عن معدات بحرية حديثة للانقاذ والاتصالات، فيما تقوم القوات البحرية التركية بتغيير الفرقاطة بفرقاطة أخرى كل ستة أشهر. اذن كيف يوسع الصوماليون عمليات القرصنة؟ هذا السؤال يحير العالم بأسره.الأميرال جون هاربور، قائد الأسطول البحري التابع للاتحاد الأوربي لحماية السفن في المحيط الهندي وخليج عدن من القرصنة، قال أن السفينة اختطفت في المحيط الهندي وبالقرب من المناطق التي تقع تحت مسؤولية قوات الاتحاد الأوروبي البحرية.وتلقت الشركة التي تدير السفينة في مدينة إزمير اتصالا من شخص ادعى بأنه صومالي واسمه علي وقال إن السفينة تم اختطافها من قبل رجاله وإنها متوجهة حاليا إلى منطقة يسيطر عليها هو ورجاله.السفينة التركية هي السفينة التركية الثالثة التي يختطفها القراصنة الصوماليون بعد اختطافهم للسفينة نيسليهان في تشرين الأول 2008 وهورايزون واحد في تموز ألفين وتسعة والافراج عنهما بعد عدة أشهر من اختطافهما.ووفق خبراء الارهاب فإن عدم استقرار الصومال وضعف الحكومة فيها سيساعد على استمرار القراصنة الصوماليين في تهديدهم السفن العابرة للمياه القريبة من الصومال، سواء في المحيط الهندي أم في خليج عدن وحتى أبعد منها خاصة أن السفينة التركية اختطفت في منطقة بعيدة عن السواحل الصومالية وقريبة من السواحل الهندية.rnمن هم القراصنة الصوماليون؟هناك من يرى أن جذور القرصنة في خليج عدن تعود إلى الفترة التي تلت انهيار نظام الرئيس محمد سياد بري في بداية التسعينيات، وتحوّل المدن الصومالية إلى ساحة لأمراء الحرب. حينها لجأ الصيادون الصوماليون إلى مبدأ الدفاع الذاتي في مواجهة سفن الصيد الدولية التي كانت تعبث بثروة بلادهم البحرية، وأيضاً لمنع الشركات العالمية الكبرى من طمر نفاياتها السامة في مياههم الإقليمية.ويقول المكتب الدولي للملاحة البحرية إن 61 هجوما لقراصنة صوماليين سجلت منذ  مطلع العام الجاري، وهم يحتجزون حاليا أكثر من 12 سفينة، بينها واحدة تحمل 3

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram