اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > تقدم ملحوظ للحصول على مياه صالحة للشرب فـي العالم

تقدم ملحوظ للحصول على مياه صالحة للشرب فـي العالم

نشر في: 26 مارس, 2010: 04:58 م

بغداد/ قيس عيدانبعد أن أصبحت نسبة 87 في المائة من سكان العالم، أو ما يقرب من 5,9 بلايين شخص، تستخدم مصادر مأمونة لمياه الشرب، يتحرك العالم الآن في الطريق الصحيح نحو الوفاء بالهدف المتعلق بمياه الشرب من الأهداف الإنمائية للألفية إن لم يتجاوزه، وذلك وفقاً لما جاء في التقرير الجديد لبرنامج الرصد المشترك بين منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لتقدم في مجال الصرف الصحي ومياه الشرب  التقرير.
وضح أيضاً أنه ما زال يلزم عمل الكثير للاقتراب من الهدف الإنمائي للألفية المتعلق بالصرف الصحي، فهناك قرابة 39 في المائة من سكان العالم، أو ما يزيد عن 2,6 بليون شخص، تعيش بدون مرافق محسنة للصرف الصحي.وفي حال استمرار العالم في هذا الاتجاه دون تغيير، فسوف يتخلف ما يقرب من بليون شخص عن تحقيق الهدف المستهدف بحلول عام 2015 في مجال الصرف الصحي.لنبأ المطمئن في هذا الصدد هو أن التغوط في العراء، وهو أخطر ممارسات الصرف الصحي على الإطلاق، آخذ في الانحسار على صعيد العالم كله، إذ طرأ عليه انخفاض عالمي من نسبة 25 في المائة في عام 1990 إلى 17 في المائة في 2008، بما يمثل نقصاً قدره 168 مليون شخص في عدد من يمارسون التغوط في العراء منذ عام 1990. ولكن هذه الممارسة ما زالت منتشرة على نطاق واسع في جنوب آسيا، الذي تقدر فيه نسبة من يلجئون للتغوط في العراء بنحو 44 في المائة من السكان.يعرض تقرير برنامج الرصد المشترك الحالة الراهنة والاتجاهات السائدة في 209 من البلدان أو الأقاليم صوب بلوغ الهدف المتعلق بتوفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي من الأهداف الإنمائية للألفية، فضلاً عن تقييم لما تكشف عنه هذه الاتجاهات.ويعطي هذا التقرير أوضح صورة حتى الآن للاستخدام الحالي لمرافق الصرف الصحي المحسّنة والمصادر المحسّنة لمياه الشرب في جميع أنحاء العالم، والقصد منه أن يستعين به واضعو السياسات والمانحون والوكالات الحكومية وغير الحكومية في تقرير ما يلزم عمله ومواضع التركيز في الجهود التي يبذلونها من أجل بلوغ هذه الأهداف.وتقول الدكتورة تسّا واردلو، رئيسة قسم الإحصاء والرصد باليونيسيف "إننا لا نحتاج فقط إلى التركيز على بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية في مجالي المياه والصرف الصحي، وإنما أيضاً على تحقيقها بشكل منصف، وعلى ضمان أن يكون لأشد الفئات ضعفاً وأصعبها في الوصول إليها نصيب من الإنجازات التي تتحقق في أماكن أخرى.وعلى الرغم من أن عدد سكان العالم ينقسم على وجه التقريب مناصفة بين المقيمين في الحضر والمقيمين في الريف، فإن الغالبية العظمى ممن يفتقدون إمكانيات الحصول على مياه الشرب ومرافق الصرف الصحي تقيم في المناطق الريفية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram