اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > قائد حفظ السلام يجري تحقيقاً في كمين وقع بدارفور

قائد حفظ السلام يجري تحقيقاً في كمين وقع بدارفور

نشر في: 26 مارس, 2010: 05:21 م

دارفور / الوكالات قال قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة انه يريد إجراء تحقيق كامل في كمين تعرضت له قوات حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور في غرب السودان.الأمم المتحدة: كانت دورية تابعة لقوات حفظ السلام تعرضت لكمين في وقت سابق من هذا الشهر في منطقة جبل مرة التي تقول حركة تحرير السودان
وهي فصيل للمتمردين في دارفور مؤيد لعبد الواحد محمد النور انها خاضعة لسيطرتها. ونفت الجماعة تورطها في أي هجوم بينما يحمل الجيش السوداني المتمردين مسؤولية الهجوم.وقال الان لو روي قائد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة للصحفيين انه يريد أن يعرف من المسؤول عن الكمين الذي تعرض له 63 من أفراد قوات حفظ السلام في دارفور. وأضاف أن من حق البعثة في دارفور أن تتحرك في أي مكان في الاقليم.وقال لو روي "سنستمر في الذهاب الى جبل مرة" واصفا الكمين بأنه "حادث خطير جدا." واضاف "أريد بالطبع تحقيقا كاملا" مضيفا أنه اذا ثبت أن قوات حفظ السلام في دارفور اساءت التخطيط أو ارتكبت أي أخطاء أخرى فانه سيتم اتخاذ اجراءات تأديبية.وتساءل الجيش السوداني كيف فقدت دورية قوات حفظ السلام المشتركة عرباتها وأسلحتها ونقودها وأجهزة الاتصال الخاصة بها في الكمين دون قتال. وقال لو روي انه يريد معرفة ما اذا كانت قوات حفظ السلام تقاعست عن التصدي للمهاجمين بينما كان يتوجب عليها أن تفعل ذلك.وأضاف "عند التعرض لهجوم فان قواعد الاشتباك واضحة تماما.. لك الحق في استخدام أسلحتك... دفاعا عن النفس." وأضاف "اذا كان الوضع هكذا وأنهم (قوة حفظ السلام المشتركة) لم يردوا أو اذا كان التخطيط للمهمة جرى بشكل سيء ستكون هناك عندئذ... عقوبات لان هذا غير المقبول بالطبع بالنسبة لمصداقية عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة." ولم تشر التقارير الواردة من السودان الى وقوع أي قتلى أو جرحى.من جهة اخرى قال سكوت غريشان المبعوث الاميركي الخاص للسودان ان الولايات المتحدة تأمل ان تمهد انتخابات الشهر القادم في السودان السبيل الى "طلاق مدني لا حرب أهلية" بسبب تحركات من اجل الانفصال في الجنوب الغني بالنفط.وأقر غريشان بوجود مشكلات في الاعداد لانتخابات نيسان لكنه قال انها مع ذلك يجب ان تجرى في موعدها حتى تتكون الهياكل الديمقراطية اللازمة لعلاج القضية الخاصة بوضع جنوب السودان الذي سيتحدد في استفتاء في كانون الثاني القادم.وقال ان الولايات المتحدة مستعدة لاي انفصال في نهاية الامر قد يسفر عنه الاستفتاء وتعمل لحل القضايا الخلافية املا في تفادي تكرار الحرب الاهلية التي استمرت عقدين وانتهت قبل خمس سنوات. وقال غريشان "لا أرى ان الشمال مضطر لاعادة غزو الجنوب وبدء الحرب مرة اخرى. واذا استطعنا حل هذه القضايا فانني اعتقد ان الاحتمالات جيدة ان يشهد الجنوب طلاقا مدنيا لا حربا اهلية."واضاف قوله ان انتخابات الشهر القادم حتى ان كانت معيبة فستكون خطوة نحو ارساء اطار ديمقراطي لقوائم الناخبين والسلطات الانتخابية والمراقبين الامر الذي سيعزز عملية صنع القرار السياسي. وقال "من المهم ان تجرى الانتخابات في موعدها وان تجرى بطريقة يراها الناس انفسهم جديرة بالثقة." واضاف قوله "ما نحاول عمله الان هو فعل ما في استطاعتنا الان ثم عمل التعديلات التي نحتاج اليها."وقال غريشان ان واشنطن بدأت فعلا تأخذ في الحسبان احتمالات انفصال الجنوب. وقال "بالنظر الى الحقائق على الارض فان الاحتمال كبير ان يختار الجنوب الاستقلال." واضاف ان واشنطن "تدرس كل الخيارات" بشأن كيفية مساندة جنوب السودان اذا حصل على الاستقلال في المستقبل لكنها تركز الان على محاولة ضمان الانتقال السلمي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram