TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > 9 كيانات تستحوذعلى مقاعد البرلمان والباب مفتوح لتحالفات تشكيل الحكومة المقبلة

9 كيانات تستحوذعلى مقاعد البرلمان والباب مفتوح لتحالفات تشكيل الحكومة المقبلة

نشر في: 26 مارس, 2010: 09:11 م

بغداد / المدى في أجواء مشحونة بالتوتر والاجراءات الأمنيّة غير المسبوقة طالبت أحزاب عراقيّة بتأجيل إعلان نتائج الانتخابات في وقت اكد الرئيس جلال طالباني ومبعوث الامم المتحد أد ميلكرت أن الانتخابات أفرزت حتمية العمل المشترك من أجل بناء التحالفات والمضي قدما في التعاون والتنسيق الضروريين لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
وخلال مؤتمر صحافي في بغداد امس الجمعة عقده هاشم الحبوبي عن "ائتلاف وحدة العراق" ومفيد الجزائري عن قائمة "اتحاد الشعب" ومثال الالوسي عن "حزب الأمة العراقية" واللواء نبيل خليل سعيد عن "تجمع أحرار" فقد طالبت هذه الاحزاب مفوضية الانتخابات بتأجيل اعلان النتائج النهائية للانتخابات وان يقوم الرئيس جلال طالباني بدعوة ممثلي الكتل البرلمانية والقوى الرئيسية المشتركة في الانتخابات الى لقاء تداولي لمعالجة الوضع المتأزم.وقال عضو قائمة اتحاد الشعب عن الحزب الشيوعي مفيد الجزائرى في كلمة له، خلال مؤتمر عقدته تلك القوائم ببغداد وحضرته المدى  إن "الانتخابات البرلمانية، التي جرت في السابع من آذار الحالي، شابتها خروق وتجاوزات كبيرة خاصة خلال عملية العد والفرز، وأنها تفتقد إلى الحد الأدنى للسلامة الموضوعية والإنصاف، الأمر الذي أدى إلى حرمان قوائمنا من عشرات الآلاف من الأصوات، وتحويلها، دون وجه حق، إلى مقاعد إضافية للقوائم الأخرى"، بحسب قوله.وأكد الجزائري أن "القوائم التي حضرت المؤتمر ترفض رفضا قاطعا النتائج التي أعلنتها وستعلنها اليوم مفوضية الانتخابات"، مطالبا المفوضية بـ"تأجيل إعلان النتائج، بما يتيح للقوائم المشاركة استكمال تقديم طعونها وشكاواها، وإعادة العد والفرز بصورة يدوية وتحت غطاء دولي ومحلي موثوق".كما طالب الجزائري رئيس الجمهورية بـ"دعوة ممثلي الكتل البرلمانية والقوى الرئيسية المشاركة في الانتخابات للقاء تداولي لمعالجة الوضع المتأزم الذي تمخضت عنه نتائج الانتخابات". وأكد الجزائري الذي تحدث باسم الكيانات الخاسرة أن "مطالبه تأتي من أجل تبديد الاحتقان الذي قد يشهده الشارع العراقي، بعد إعلان النتائج، وقطع الطريق أمام التداعيات السلبية التي تنجم عن ذلك".وكان ائتلاف وحدة العراق الذي شارك في مؤتمر اليوم، طالب يوم الأربعاء الماضي، المفوضية العليا للانتخابات بتأجيل الإعلان عن النتائج النهاية للانتخابات البرلمانية لعدة أيام، متهما جهات سياسية بالإضافة إلى المفوضية بضلوعها بما اسماها "جريمة التزوير"، وطرح مبادرة من عدة نقاط لحل قضية التزوير تتضمن استضافة رئيس الجمهورية المنتهية ولايته جلال طالباني لمجلس المفوضية مع ممثلي الكيانات التسعة التي حققت نتائج ايجابية خلال الإعلان عن النتائج الجزئية للانتخابات من اجل الاتفاق على آلية موضوعية للتحقيق في الخروق التي حصلت خلال الانتخابات وأثناء عمليات العد والفرز.من جهته، أكد رئيس حزب الأمة مثال الآلوسي خلال كلمة له ألقاها في المؤتمر "وجود تنسيق بين القوائم الرافضة للنتائج التي أعلنتها وستعلنها المفوضية".وأوضح الآلوسي إن "القوائم الرافضة لنتائج الانتخابات، بما فيها ائتلاف دولة القانون، تنسق الأمور في ما بينها وهي ترفض بشدة تلك النتائج"، داعيا المفوضية إلى "الاستجابة لمطالبهم، خشية حدوث انهيار أمني وجماهيري في البلد"، بحسب قوله. وأضاف الآلوسي أن "الأصوات التي زورت كانت من حصة حزبه والأحزاب التي حضرت المؤتمر معه، وأن التزوير كان بحرفية من خلال ثلاث دول مجاورة للعراق اثنتان منها إسلامية".وانتقد الآلوسي "سكوت الإدارة الأمريكية على هذا التزوير وعدم تدخلها"، مشيرا إلى أن "الإدارة الأمريكية تريد، من خلال تخاذلها وعدم تدخلها، أن تحقق مكسب انسحابها من العراق وتترك الساحة للسعودية وإيران".وحمل الآلوسي الولايات المتحدة الأمريكية "مسؤولية كل قطرة دم ستراق على أرض العراق بعد إعلان نتائج الانتخابات"، بحسب تعبيره.من جانبه، قال عضو قائمة أحرار نبيل سعد، خلال كلمة له في المؤتمر، إن "القوائم التي ترفض نتائج الانتخابات ستلجأ إلى الطرق القانونية والشعبية بغية الاستجابة لمطالبهم"، متوقعا "حدوث تذمر من قبل الشعب العراقي على تلك النتائج على المستوى الأمني والشعبي"، بحسب قوله". rnإجراءات أمنية غير مسبوقة وتبادل اتهامات سبق إعلان  النتائجوفي الوقت الذي شددت فيه السلطات اجراءاتها الامنية بشكل غير مسبوق في انحاء العاصمة صباح امس حيث تم تعزيز الاجراءات الامنية بانتشاركثيف للقوات العسكرية التي تمركزت في معظم شوارع العاصمة الرئيسة.فيما  الحراسات شددت بشكل غير مسبوق حول الطرق المؤدية الى المنطقة الخضراء حيث مقار رئاسات الجمهورية والحكومة والبرلمان والوزارات والسفارات الاجنبية فيما شوهدت طائرات الهيلكوبتر العسكرية للقوات العراقية والاميركية تحوم في سماء العاصمة. وتجري هذه التشديدات الامنية وسط ترقب محفوف بالمخاوف من قبل الساسة خاصة اصحاب المراكز المتقدمة التي تطمح بتشكيل الحكومة وقل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram