ضحى المحمداويالمواطن بحاجة الى الصورة المشرقة التي تبعث في نفسه الأمل والتفاؤل في ان يجد نفسه وقد تغير الحال به نحو الأفضل، هذه الصورة وان وجدت فانه لا يراها، وهناك أسباب عديدة لحجب الرؤية منها المقصود وغير المقصود.
هناك تحولات ايجابية وان لم تكن بعد توازي الطموح لكن المستقبل القريب كفيل بإثبات ذلك صراحة هناك نوع من الرقابة الفاعلة في عدد من المشاريع الخدمية التي تقوم بتنفيذها أمانة بغداد.مهندسون من أمانة بغداد يشرفون على العديد من المشاريع التي هي في طور التنفيذ يهمهم ان تنجز وفق مواصفات وان تجعل العاصمة بغداد على غير ما نراه عليها اليوم .احد العاملين الإجراء يقول لنا ذلك وينفي وجود حالات فساد او غض نظر عما ينفذ بصورة تضمن الربح للمقاول او الشركة المنفذة على حساب نوعية العمل. ذلك الكلام الذي تحدث به العامل كان باعث أمل وارتياح بأننا نخطو نحو أفاق جديدة فيها من التفاني والصدق والعمل المتقن أكثر مما فيها حالات غش وتمويه وهدر أموال. مشروع ليس بالمشروع السهل التنفيذ الآن تقوم بتنفيذه شركة مقاولات والعمل يجري فيه على قدم وساق ,حفريات عميقة تصل الى عشرات الأمتار وأنابيب ناقلة لمياه الصرف الصحي بأقطار واسعة تمتد بدءا من مناطق شرق العاصمة بغداد لتصل الى منطقة الرستمية من اجل تدويرها والمشروع كما هو معلن عنه يستغرق العمل فيه سنتين . بعض المواطنين يعبرون عن ارتياحهم ويلمسون الجدية وشروط المواصفات فيما ينفذ. في كل الأحوال ان المواطن هو المستفيد آخر الآمر ويحق له ان يعلق وينتقد ويشير الى الإيجاب والسلب دونما تردد. كل عمل لابد وان ترافقه أخطاء وسلبيات والإشارة إليها لا يعني الانتقاص من قيمتها او من القائمين عليها بقدر ما هي لفت نظر لتطوير العمل. مواطن يعتقد ان الشركة المنفذة كان لابد من ان تعمل على توفير طريق بديل لاسيما وان حفرياتها تجري في شارع يعد من أهم الشوارع وأكثرها زحاما بالسيارات. مواطن آخر يشير الى ان بعض المشاريع تحتم المؤسسات الحكومية على إشراك مقاولين يفرضون فرضا على الشركة او على المنفذ، هذه القضايا نأمل ان لا نسمع عنها وان سمعنا عنها فنتمنى ان تكون معلومات خاطئة لكي يتاح لنا هزيمة جيش الفساد مرة واحدة .وتقديرنا للعاملين بجد في أمانة بغداد والعاملين في نصب المجسرات.
قضيــة للمناقشة :مشاريع تنفذ
نشر في: 27 مارس, 2010: 04:36 م