سبق لنا وان اشرنا الى محنة الطبيب في المستشفى بسبب شدة زحام طالبي العلاج حوله مما لا يتيح له فحص مريضه كما يجب، في هذه الحالات يضطر الطبيب الى وصف العلاج استنادا للأعراض التي يصفها المريض لا الى الفحوصات المختبرية من أشعة وغيرها وهذا ما يجعل من العلاج الوصوف غير ذي فائدة.
وزارة الصحة اهتمت بهذا الامر وعمدت الى العمل بنظام التحويل أي ان المواطن عند شعوره بالأعراض المرضية يتوجب عليه أول الامر زيارة مستوصف طبي او عيادة طبيب مختص لكي يقول قولته في ما يعاني منه المريض فأن كان بحاجة الى مراجعة مستشفى مختص فأن الطبيب في المركز او العيادة سيكتب له (ورقة تحويل) يساعد فيه المستشفى على التشخيص اكثر مما بساعدهم وصف المريض لأعراض مرضه وبذلك يتسنى للطبيب في مستشفاه تقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها فعلا وليس لمن أصيب بزكام او رشح يمكن له معالجته بسهولة .يعني ان العمل بالتحويل خطوة لتفرغ الطبيب في المستشفى لمرضاه الحقيقيين المشخصة عللهم سلفاً، هذا الأمر بالتأكيد عملي ولصالح المواطن اولا وأخيراً.البعض من المواطنين ممن شاركوني سيارة نقل متجهة نحو منطقة الحسينية عارضوا هذه الآلية من خلال الحديث الذي دار بينهم واعتبروه تشجيع للإقبال على العيادات الخاصة التي يفرض أصحابها مبالغ فحص مغاليا فيها.
من الشارع ;فـي مستشفياتنا
نشر في: 27 مارس, 2010: 04:40 م